الأخبار

الشهرستاني يجدد رفضه عقود النفط التي أبرمتها أربيل وينفي وجود فساد في وزارته


جدد وزير النفط حسين الشهرستاني رفض الحكومة الاتحادية للعقود التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع شركات عالمية لاستخراج النفط دون موافقة بغداد، تعليقا على تصريحات رئيس الجمهورية جلال الطالباني التي قال فيها إن تلك العقود شرعية وتصب في مصلحة العراقيين.

وقال الشهرستاني في حديث مع قناة "الحرة" أمس مع بدء حكومة إقليم كردستان بتصدير نفط الإقليم، إن العقود التي أبرمها إقليم كردستان "تمت بشكل غير علني وغير تنافسي ولم تراع فيها مصالح الشعب العراقي"

إلا أن الشهرستاني شدد على ضرورة تسليم "الإيرادات المتحققة من بيع نفط (الإقليم) بالأسعار العالمية في يوم التحميل" إلى الحكومة الاتحادية ليتم توزيعها على جميع المناطق العراقية وفق الموازنة المقررة، مؤكدا أن الحكومة المركزية تتسلم النفط وتصدره عبر خط الانابيب الوطنية

ونفى الشهرستاني صحة الأرقام التي ذكرها وزير الموارد الطبيعية في حكومة الإقليم حول الإنتاج النفطي، مؤكدا أن إنتاج العراق من النفط في أعلى مستوياته منذ سقوط النظام السابق، مشيرا إلى حصول زيادات في كميات التصدير بلغت .....في الشهر الماضي

ورحب بحضور جلسة الاستجواب البرلمانية التي دعا إليها أكثر من 100 عضو في البرلمان، مضيفا القول "أنا فخور بما أنجزته الوزارة خلال هذه الفترة"

ونفى الشهرستاني وجود فساد إداري في الوزارة، متهما الوزارة السابقة بالفساد وسرقة النفط، مضيفا أن وزارته "من الوزارات المشهود لها بشدتها في محاربة الفساد"

وأكد حصول ارتفاع في معدل تصدير النفط، مشيرا إلى أنه تجاوز في شهر أيار مايو الماضي الـ 1.9 مليون برميل يوميا، مؤكدا أن تصدير النفط سيشهد "زيادات في القريب العاجل":

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقره‌
2009-06-03
کل الذين أتهموا بالفساد نفوا ذلك وأدعوا بأنهم من المشهودين لهم بالنزاهة ، لکن بعد الإستجواب إما تمکنوا من الهرب إلى خارج العراق أو أعيدوا وهم في طريقهم إلى الخارج. فعلى السيد الشهرستاني أن لا يکون فخورآ لوحده‌ بما أنجزه‌ هو والوزارة التي يرأسها بل يثبت أمام المجلس الوطني بأن ماقام به‌ هو حقيقة وليس تصريحات دعائية، لنفتخر نحن أيضآ بما قاموا به‌.
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك