قال رئيس جمعية ضحايا حلبجة، أن وفدا من سكان قضاء حلبجة التابع لمحافظة السليمانية وصل السبت الى العاصمة بغداد، للقاء رئيس الوزراء نوري المالكي ومطالبته بتحويل المدينة الى محافظة، فضلا عن تعويض سكانها المتضررين من القصف الكيمياوي الذي تعرضت له المدينة عام 1988.وأوضح لقمان عبدالقادر الذي يرافق الوفد أن “الوفد الذي يضم ممثلي الشرائح المختلفة في حلبجة بالإضافة الى ممثلي الأحزاب السياسية وصل (السبت) الى العاصمة بغداد ليجتمع اليوم (الاحد) مع رئيس الوزراء نوري المالكي”، موضحا بأن الوفد سيتوجه بعدد من المطالب الى رئيس الوزراء “أهمها تحويل مدينة حلبجة (83 كم جنوب شرق السليمانية) الى محافظة، وتعويض سكانها عن الأضرار التي لحقت بهم من جراء القصف الكيمياوي الذي تعرضت له المدينة إبان حكم النظام السابق في ثمانينات القرن الماضي”.وأشار عبد القادر الى أن “الوفد تمكن من تحديد موعد اللقاء مع المالكي عن طريق رئيس الحزب الإشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد الحاج محمود”، مبينا أن “جمعية ضحايا حلبجة المشاركة ضمن الوفد، ستقدم عددا من مطالب أهالي شهداء المدينة الى المالكي أهمها تخصيص ميزانية خاصة بمعالجة جرحى القصف الكيمياوي، بالإضافة الى زيادة رواتب أهالي شهداء حلبجة وكردستان لتتساوى مع رواتب الشهداء في الوسط و الجنوب”.
مبادرة جيدة من أهالي حلبجة الكرام اللذين أكتتوا بنار الطاغية مضاعفا كما هم أخوتهم في معظم مناطق الجنوب والفرات الأوسط. زيارتهم للمالكي تدلل على إن الحكومة هي فعلا لجميع العراقيين وتتضمن من بين ما تتضمنه ردا واعيا ناضجا لتصريحات وزير داخلية آل سعود الأخيرة. اللذين حولوا إنتساب جميع مواطني المملكة إلى نسبهم!! فبالله عليكم جدوا لي بلد في العالم يبنتسب أبناءهم بموجب تسمية بلدهم إلى عائلة. فأبن العراق يقول أنا عراقي وكذا المصري والسوري والإيراني والتركي والياباني إلا أبن المملكة المسكين يقول سعودي