الأخبار

اليوم..بغداد تضيف اجتماعا وزاريا لبحث التعاون بين العراق وإيران وتركيا ولمناقشة مشاكل النفط والكهرباء والموارد المائية


تضيف بغداد اليوم مؤتمرا مهما يجمع وزراء النفط والكهرباء والموارد المائية والمالية والتخطيط في العراق وايران وتركيا لمناقشة المشاكل المتعلقة بهذه القطاعات وقال وكيل وزير الكهرباء عادل مهدي: ان المؤتمر سيبحث واقع الطاقة والمياه والعقود والمشاريع المشتركة مع دول الجوار"، مبينا ان "العراق ينتج حاليا سبعة الاف ميغاواط بينما يحتاج الى 11,5 الف ميغاواط، ما يعني ان هناك نقصا نسبته 40 بالمائة من الطاقة الكهربائية.واضاف في تصريح نقلته وكالة فرانس برس، "لدينا عقود استيراد طاقة كهربائية من ايران بعدة خطوط منها خط المحمرة - خور الزبير بسعة 200 ميغاواط ويغذي منطقة من البصرة"، موضحا ان "هناك خطاً ايرانياً اخر الى ديالى بسعة حمولة300 ميغاواط، وخط بنجوين 132 بحمولة 120 ميغاواط، وخط بسعة 10 ميغاواط للمنطقة الشمالية.وبين انه "وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، قررت ايران تخفيض الطاقة من 300 الى 150 ميغاواط على خط ديالى وخلال اجتماع اليوم سنلزمها بتنفيذ العقود المتفق عليها.وبالنسبة لتركيا، اوضح المسؤول في الوزارة "لدينا عقد توليد 200 ميغاواط الى دهوك، لكن يتم ايصال 150 ميغاواط من المتفق عليه.وزاد ان "هناك ايضا عقود استيراد كميات من زيت الغاز من ايران بين 1,5 مليون الى مليوني لتر يوميا.

وبشأن ملف المياه، قال مهدي: انه "ستتم مناقشة موضوع المياه فمن الجدير بالذكر ان مستوى المياه في سد حديثة، محافظة الانبار،اقل من 1,5مليار متر مكعب ما يمثل اقل من الحد الادنى من حيث سعة السد في حين ان السعة الطبيعية هي 8 مليارات متر مكعب.واوضح انه "وبسبب انحسار مياه الفرات العام الحالي، فان المياه لا تكفي لتوليد الطاقة الكهربائية لان مستوى النهر منخفض.وقد استجابت تركيا قبل ايام لطلب زيادة كميات المياه المتدفقة في نهر الفرات، بمقدار 130 مترا مكعبا في الثانية لترتفع الى 360 مترا حاليا بعد ان طالبت بغداد بزيادة المنسوب بمعدل 700 متر.وكانت وزارة الموارد المائية طالبت في السادس من الشهر الجاري، كلا من تركيا وايران بالايفاء بوعودهما عبر ارسال كميات من المياه لضمان الموسم الزراعي وتفادي "الشحة الشديدة" في البلاد. ويعقد وزراء المياه والري في سوريا والعراق وتركيا اجتماعات دائمية لبحث التعاون بين دولهم في هذا المجال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك