الأخبار

وزير الدولة للشؤون الخارجية يبحث مع السفير الأردني آفاق الانفتاح الاقتصادي ومستقبل الاستثمارات في العراق


بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور محمد مناجد الدليمي مع السفير الأردني نايف زيدان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم الشعبين العراقي والأردني على حد سواء.وقال الوزير خلال استقباله السفير الأردني بمكتبه في بغداد إن العراق اليوم دخل أعتاب مرحلة جديدة مع محيطه العربي والعالمي من خلال تعافي وضعه السياسي والأمني في المرحلة الراهنة.وأضاف أن شوكة الإرهاب كسرت بفضل الأجهزة الأمنية العراقية مما خلق وضعا مستقرا لايمكن مقارنته فيما حدث في الفترات السابقة التي تجاوزها العراق.وبين الدليمي أن عراق اليوم هو بيئة صالحة للاستثمار والمستثمرين ويطمح إلى أن يكون للعرب والأردن بشكل خاص مساهمة في مزاولة المشاريع الاستثمارية ولاسيما أن العراق انتهى من المصادقة على قانون الاستثمار ما يزيل مخاوف رؤوس الأموال ويفتح لها الأفاق في هذا البلد. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن بين بغداد وعمان علاقات تاريخية إيجابية وعميقة فضلا عن المشتركات الجغرافية والانتماء إلى التراث العربي الإسلامي الضارب بالقدم.من جانبه أبدى السفير الأردني استعداد حكومة بلاده للوقوف مع العراق ودعمه في تجاوز كل أزماته بما يعزز العلاقات بين البلدين،ناقلا اهتمام العاهل الأردني بما يجري في العراق حيث يدعو إلى الإسراع بموضوع المصالحة الوطنية كونها تمثل أحد المخارج الرئيسة لما يمر به العراق من أزمات. كما عبر السفير الاردني عن رغبة الشركات الأردنية للاستثمار في العراق كونه لم يُعانِ كثيرا من الأزمة المالية التي عصفت بالعالم وحساباته الاقتصادية. ومن الجدير بالذكر أن لقاء السفير بوزير الدولة هو الأول من نوعه بعد تغيير وجود الاردن في العراق من القائم بالأعمال إلى درجة السفير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-05-28
عيني نشكر الحكومة والشعب الاردني على مشاعرهم النبيلة ونكلهم انتوا مقصرتوا وية الشعب العراقي لمدة 50 سنة انتة جنتوا خير عون على قتل واذلال وسرقة وتدمير العراق والعراقيين والاقتصاد العراقي لك مجرمين حرامية لوطية يا عديمي الرحمة والضمير والدين والشرف والغيرة قوم لوط سفلة كل همكم اشلونة ادمرونة وشلون اتبوكونا وكانما احنة البقرة الحلوب مال الخلفكم يا ولد الحرام جبتوهة من المجرم ملك حسين عميل اليهود والذي اطلق المدفع ضد اخواننا الشيعة في ايران الى القزم عبد الله اذا اردت ذكر ما فعلتموه بنا والله صفحات
جمال الطائي
2009-05-28
اخي اي انفتاح الذي تتحدث عنه لحد هذه اللحظة يسأل العراقي على الحدود الاردنية هل انت شيعي ام سني ولا تقبل شهادة الجنسية العراقية الحديثة ويقولون عنها انها صادرة من الحكومة الشيعية ويطلبون القديمة اي علاقات مع الاردن تريدون ياحكومة العراق والشعب العراقي يذل على الحدود ؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك