الأخبار

نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي يستقبل منسق شؤون العراق لدى الامم المتحدة


أكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أهمية دور الأمم المتحدة في العراق، لما تقدمه من دعم وإسناد ومعونات فنية للجانب العراقي، لاسيما في مجال بناء المؤسسات الدستورية وإقامة الانتخابات وتقديم المقترحات لحل بعض النزاعات خاصة في كركوك.

وأشار فخامة النائب، لدى استقباله في مكتبه ببغداد، الاثنين 25-5-2009، منسق شؤون العراق في الأمم المتحدة، المسؤول عن العهد الدولي مع العراق إبراهيم غامبري يرافقه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا، بشكل خاص إلى التقرير الأخير الذي قدمه دي مستورا حول قضية كركوك والمناطق المتنازع عليها.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين العراق والامم المتحدة، وخاصة في مجال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي بموجبها تتعهد المنظمة الدولية بتقديم الدعم الفني واللوجستي للعراق لمساعدته على تجاوز المشكلات والازمات التي تواجهه في عملية بناء المؤسسات الديمقراطية والدستورية وفي مكافحة الارهاب واعمال التخريب واعادة البناء والاعمار والاستثمار ومحاربة الفساد.

من جانبه، أوضح غامبري ان الأمم المتحدة والعهد الدولي مع العراق ملتزمان بتقديم الدعم له بما يحقق سيادته الكاملة وتعزيز علاقاته مع المحيط الدولي، مبينا "ان مؤتمر العهد الدولي حول العراق الذي عقد في العاصمة السويدية ستوكهولم في 25-5-2008 حقق نتائج ايجابية، وحضره العديد من كبار الشخصيات العالمية وانه ينوي عقد المراجعة المقبلة للمؤتمر في حزيران القادم لمتابعة ما تحقق وما ينبغي تحقيقه في المرحلة القادمة".

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، قال منسق شؤون العراق في الأمم المتحدة إنه جاء "حاملا رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تنص على الترحيب بالتقدم الذي أحرز في العهد الدولي و أن الوقت قد حان لاجراء المراجعة الثانية له"، ومشددا على ضرورة "تقوية العلاقات مع العراق بشكل يؤكد على السيادة والملكية العراقية لهذه العملية"، وجدد التزام العهد الدولي مع العراق في كافة المجالات، ولاسيما السياسية والاقتصادية.

يذكر أن العراق والأمم المتحدة يتشاركان برئاسة العهد الدولي مع العراق ويرأس الجانب العراقي نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح وتتركز مهمته على تفعيل الدعم لاعمار العراق في المجالات المختلفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك