واضاف :" ان الايام الاخيرة شهدت حوارات ومشاورات ايجابية وجادة داخل اروقة الائتلاف من اجل اعادة تفعيل العمل فيه واعادة بنائه وتوسيعه ليشمل إطرافا اكثر ". وتابع تقي :" ان المناقشات الأخيرة افضت الى توافق واجماع بشأن اربع قضايا اساسية ومهمة لاعادة بناء الائتلاف من جديد ".
واشار الى " ان القضايا الاساسية التي تم الاجماع عليها هي ضرورة وجود الائتلاف وبقائه كيانا موحدا ومتماسكا اذ لا بديل عنه اولا , وتوسيعه ليشمل ـ فضلا عن اعادة القوى التي انسحبت منه وهي قوى اساسية ـ قوى واطرافا متعددة في الساحة السياسية العراقية بغض النظر عن الانتماء لاي مذهب او دين او قومية ليكون ائتلافا وطنيا شاملا للجميع ".
وتابع :" ومن ضمن القضايا الاساسية ايضا مراجعة متبنيات وافكار ورؤى الائتلاف وبما ينسجم مع الظروف الحالية للبلاد ، كما اتفق الجميع على ان تسود الائتلاف ، المؤسساتية بالعمل وان تكون هيكليته وآليات عمله بشكل اكثر تنظيما عما سبق ". واوضح :" ان الجميع في هذه الكتلة تسودهم الروح الايجابية والجدية لوحدة الصف ولمّ الشمل وثمة استعداد لدى الجميع نحو اعادة التشكيل واعادة البناء ".
واستطرد :" لا توجد شروط من احد على الاخر وكل ما يطرح من حقوق ومطالب قابل للنقاش من الجميع " مبينا انه " لم يتقدم احد بأي شروط مفروضة مسبقا على تشكيلة الكتلة من اجل الدخول او البقاء او في اعادة بنائه وتشكيله ، فالجميع لديه ملاحظات ومقترحات يطرحها وتتم مناقشتها من الاخرين ".
واشار تقي الى " ان هنالك فكرة قيد النقاش لدعوة شخصيات مستقلة اكاديمية وعشائرية ودينية لاشراكهم او ضمهم للكتلة ". وذكر انه :" ليس هناك أي نوع من من المحسوبية في اختيار الشخصيات للانضمام للكتلة ، واعضاء الائتلاف الان منكبون على دراسة الأشياء المهمة والأسس في البناء ومراجعة المتبنيات ورسم الهيكلية وطريقة الإدارة واجراء الاتصالات مع القوى العديدة والتداول معها حول اعادة بناء الائتلاف ". وشدد على القول :" لا يوجد لدينا (فيتو) او محاباة لاحد من اجل الانضمام للائتلاف ما دام هدفنا جميعا خدمة العراق والعراقيين ".
https://telegram.me/buratha