الأخبار

علي الدباغ : الحكومـة تسعى إلى إبـرام اتفـاق جديـد مع بعثة الامم المتحدة في العراق (يونـامي)


خولت الحكومة وزارة الخارجية التفاوض وابرام اتفاقية جديدة مع منظمة الامم المتحدة مكملة لمعاهدات الامتيازات والحصانات، بعد تغير الاوضاع في البلاد. وذكر علي الدباغ الناطق باسم الحكومة في بيان حكومي ، ان مجلس الوزراء قرر الموافقة على مفاوضات جديدة مع بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي).وتابع الدباغ ان المجلس خول وزارة الخارجية صلاحية الدخول في مفاوضات جديدة مع البعثة الاممية لابرام اتفاق جديد مكمل لاتفاقية الحصانات والامتيازات لمنظمة الامم المتحدة المقرة العام 1946، لافتا الى ان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب قام بسحب مشروع قانون المصادقة بشأن الاتفاق السابق بين العراق والأمم المتحدة حول انشطة (يونامي) لتقديم المساعدة الى العراق والمقر بتاريخ 2005/6/3 من قبل مجلس النواب.ويأتي تخويل وزارة الخارجية صلاحية الدخول في مفاوضات جديدة مع بعثة المساعدة للامم المتحدة في بغداد لاضفاء نوع من التشديد على طبيعة العلاقة القانونية بين البعثة ووجودها على الاراضي العراقية بغية تقديم التسهيلات وحتى تتمكن من اداء مهامها على الوجه الاكمل، كون ان الاتفاقية قد سبق توقيعها منذ عقود كثيرة، على وفق البيان الحكومي.واضاف الدباغ ان موافقة مجلس الوزراء على تخويل وزارة الخارجية صلاحية الدخول في مفاوضات جديدة مع (يونامي) في بغداد تأتي لابرام اتفاق جديد مكمل لاتفاقية الحصانات والامتيازات لمنظمة الامم المتحدة المقرة العام 1946، منوها بان العراق سبق ان انضم الى اتفاقية الامتيازات والحصانات لهيئة الامم المتحدة العام 1949، اذ تحتوي تلك الاتفاقية على عدد من الحصانات والامتيازات، الا ان المشروع وقع في ظروف غير طبيعية سابقاً، وان الوضع قد تغير في العراق خاصة بعد توقيع اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق وتنظيم انشطتها خلال وجودها المؤقت فيه.وتنص اتفاقية العام 1949 الموقعة والمنشورة في جريدة الوقائع العراقية بنفس العام على تمتع هيئة الامم المتحدة بشخصية حكمية ولها اهلية في عقد المقاولات، امتلاك الأموال، والتصرف بالاموال المنقولة وغير المنقولة، واقامة الدعاوى، وتتمتع ايضاً اموالها وموجوداتها اينما كانت وفي حوزة اي كائن او جهة بالصيانة من اي شكل من اشكال التعقيبات القانونية وتحترم مصونية المحال والابنية العائدة للأمم المتحدة وتكون اموال وموجودات الامم المتحدة اينما كانت وفي حوزة اي كائن او جهة مصونة من التفتيش والاستيلاء عليها والمصادرة والاستهلاك ويجوز لها ايضا ان تحوز على مبالغ او ذهب او عملة من اي نوع وان تنظم الحسابات باية عملة كانت ولا تكون مقيدة بالرقابة او الانظمة المالية او تأجيل الدفع من اي كائن وعند ممارستها هذا الحق عليها ان تاخذ بنظر الاعتبار ما قد تبديه حكومة احد الاعضاء من الملاحظات وذلك بقدر ما تعتقد بأنه في الاستطاعة العمل بتلك الملاحظات دون ان يلحق ذلك ضرراً ما بمصالح الامم المتحدة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك