وفي هذا الشأن، شدد النائب سامي العسكري المقرب من رئيس الحكومة نوري المالكي على أنه لم يعد ممكنا التعامل مع حزب يضم جناحا متعاونا مع القاعدة، موضحا لـ"راديو سوا":" الخطورة تكمن في أن يكون أحد أطراف العملية السياسية ضالع في عمليات إرهابية ضد المواطنين
وأشار العسكري إلى أن القضاء استلم أسماء أعضاء الحزب الإسلامي الذين وردوا في اعترافات البغدادي، داعيا الحزب الى ما وصفه بتطهير صفوفه
وفي المقابل، شكك الحزب الإسلامي مجددا بأن يكون الشخص المعتقل هو أبو عمر البغدادي، نافيا تورط أي من أعضائه بمساعدة تنظيم القاعدة.
وقال القيادي في الحزب عمر عبد الستار الكربولي في هذا الصدد لـ"راديو سوا": " الشك المقطوع به الذي وصل إلى حد اليقين بأن الشخص المعتقل ليس أبو عمر البغدادي، وهذا حسب جهات أميركية معنية بهذا الأمر وتسائل عن الهدف من بث اعترافات المعتقل ضد الحزب الإسلامي داعيا مجلس النواب إلى تشكيل لجنة للتحقيق في هذا الموضوع
https://telegram.me/buratha