كشف المشرف على مناطق الفرات الأوسط من قبل وزارة البيئة، الثلاثاء، أن نسبة التصحر في محافظات الفرات الأوسط ارتفعت إلى 25 % بعد أن كانت نحو 10% بسبب شحه المياه والرعي الجائر، الأمر الذي يساعد على انتشار الإمراض الوبائية، وهبوب العواصف الرملية على مناطق العراق . وأوضح المهندس لؤي محمد كاظم في حديث صحفي أن “شحه مياه نهري دجلة والفرات أدت إلى ارتفاع نسبة التصحر التي وصلت إلى نحو 25% بعد أن كانت نحو 10% ، في مناطق الفرات الأوسط ( الديوانية، بابل ،النجف ،كربلاء)”.وأضاف أن “قلة النباتات المزروعة في هذه المناطق أدت إلى كثرة العواصف الرملية القادمة من المناطق الغربية من العراق، مما يجعل الهواء محملا بالغبار”، منوها إلى أن نسبة التلوث الهوائي، وذلك “لعدم وجود المصانع الكبيرة التي تطلق غازاتها بعيدا عن المدن”.وطالب كاظم الجهات المعنية بتطبيق القوانين السابقة ولاسيما التي تخص المعامل والأنهر والأراضي، وحماية الغطاء النباتي وخاصة المناطق الغربية من العراق حيث أن “الرعي الجائر قد اثر وبشكل كبير على نمو النباتات البرية مما زاد من عملية التصحر في تلك المناطق”.