الأخبار

تكريم حراس حسينية الزهراء في كركوك الذين نمكنوا من اعتقال ارهابي اراد تفجير نفسه في الحسينية


دائرة أخبار التركمانجرى صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/5/2009 في مقر مديرية شرطة كركوك مراسيم تكريم أربعة من أفراد الشرطة وأحد المواطنين الذين قاموا بإلقاء القبض على إرهابي انتحاري أراد أن يُفجر نفسه داخل حسينية الزهراء بتاريخ 1/5/2009 ، وحضر حفل التكريم كل من اللواء جمال طاهر مدير شرطة كركوك والكولونيل كوك قائد قوات متعددة الجنسيات في كركوك،

 وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم القى السيد مدير الشرطة كلمته مهنئاً شجاعتهم وتمنى ذلك على كل منتسبي الشرطة من أجل سلامة وامن المواطنين، وبعد ذلك القى الكولونيل كوك كلمته قائلاً نحن مسرورون بشجاعة منتسبي الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل المواطنين الابرياء في منطقة واحد حزيران داخل الحسينية ومن أجل ذلك قدم لهم الهدايا وميداليات شجاعة وتكريم كل منهم بمبلغ (1000$) من قبل ممثل قوات التحالف ومبلغ ( 100) الف دينار عراقي من قبل مدير شرطة محافظة كركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد العتبي
2009-05-20
تحية حب ووفاء وعرفان لهؤلاء الشهداء الاحياء..وياحبذا لو يتم تكريم شهداء حسينية الامام الحسين(عليه السلام)في بلدروز الذين صدوا باجسادهم الطاهرة المفخخات والهاونات والانتحاريين ..
ابو علي
2009-05-20
صحيح ان الهدية شي رمزي يعطى تثمينا لموقف معين ..لكن انا اتسائل لماذا يعطي مدير الشرطة مئة الف والامريكي 1000 دولار كهدية. 1- لاشك ان مدير الشرطة العراقي اكثر حساسية للدم العراقي من الامريكي. 2- لاشك ان مدير الشرطة العراقي احرص من الامريكي في تشجيع منتسبي الشرطة على التضحية. 3- لاشك ان مدير الشرطة العراقي قد اجرى عملية حسابية بسيطة عن عدد الضحايا المحتمل ان يقضوا في الانفجار من الامريكي. 4- لاشك ان مدير الشرطة العراقي عراقي اكثر من الامريكي. 100 الف دينار =1170 الف دينار حوالي 11 ضعف هدية رمزية
الكوفي
2009-05-20
بعيدا عن الطائفية سؤال يطرح نفسه وهو ، لو كان هؤلاء من الاخوة السنة هل سيكون موقف الحكومة العراقية بنفس الموقف ؟؟؟؟؟ حادثة جسر الائمة وموقف الشهيد عثمان العبيدي لازالت عالقة بالاذهان وكيف تعاملت الحكومة العراقية مع موقفه البطولي وجعلته عنوانا للوحدة الوطنية ، اذن لماذا تهمل الحكومة العراقية الموقف البطولي لاسود كركوك هل لانهم شيعة ؟؟؟؟ نعم انا اقولها ولا اخجل ان حكومتنا تتملق لجهة دون اخرى وهذا ما عكسه واقع الحال .
الكوفي
2009-05-20
من الخزي والعار على الحكومة العراقية ان تقف موقف المتفرج من هؤلاء الابطال ، والانكى من ذلك قيام القوات الامريكية بتكريمهم ، فهل معنى ذلك ان الامريكان احرص على ارواح العراقين من حكومتهم الوطنية المنخبة ، كتبنا وطالبنا من قبل ومنذ الايام الاولى ان تبادر الرئاسات بتكريم هؤلاء الابطال وللاسف اسمعت لو ناديت حيا ، على العموم نشكر ممثل القوات الامريكية على هذه الالتفاتة وهذا التكريم وان جاء متاخرا ، هؤلاء يرمون بانفسهم نحو الموت والناطق الرسمي للتجارة يرمي بنفسه في احضان المومسات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك