الأخبار

تكريم حراس حسينية الزهراء في كركوك الذين نمكنوا من اعتقال ارهابي اراد تفجير نفسه في الحسينية

1777 21:46:00 2009-05-19

دائرة أخبار التركمانجرى صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/5/2009 في مقر مديرية شرطة كركوك مراسيم تكريم أربعة من أفراد الشرطة وأحد المواطنين الذين قاموا بإلقاء القبض على إرهابي انتحاري أراد أن يُفجر نفسه داخل حسينية الزهراء بتاريخ 1/5/2009 ، وحضر حفل التكريم كل من اللواء جمال طاهر مدير شرطة كركوك والكولونيل كوك قائد قوات متعددة الجنسيات في كركوك،

 وبدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم القى السيد مدير الشرطة كلمته مهنئاً شجاعتهم وتمنى ذلك على كل منتسبي الشرطة من أجل سلامة وامن المواطنين، وبعد ذلك القى الكولونيل كوك كلمته قائلاً نحن مسرورون بشجاعة منتسبي الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل المواطنين الابرياء في منطقة واحد حزيران داخل الحسينية ومن أجل ذلك قدم لهم الهدايا وميداليات شجاعة وتكريم كل منهم بمبلغ (1000$) من قبل ممثل قوات التحالف ومبلغ ( 100) الف دينار عراقي من قبل مدير شرطة محافظة كركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد العتبي
2009-05-20
تحية حب ووفاء وعرفان لهؤلاء الشهداء الاحياء..وياحبذا لو يتم تكريم شهداء حسينية الامام الحسين(عليه السلام)في بلدروز الذين صدوا باجسادهم الطاهرة المفخخات والهاونات والانتحاريين ..
ابو علي
2009-05-20
صحيح ان الهدية شي رمزي يعطى تثمينا لموقف معين ..لكن انا اتسائل لماذا يعطي مدير الشرطة مئة الف والامريكي 1000 دولار كهدية. 1- لاشك ان مدير الشرطة العراقي اكثر حساسية للدم العراقي من الامريكي. 2- لاشك ان مدير الشرطة العراقي احرص من الامريكي في تشجيع منتسبي الشرطة على التضحية. 3- لاشك ان مدير الشرطة العراقي قد اجرى عملية حسابية بسيطة عن عدد الضحايا المحتمل ان يقضوا في الانفجار من الامريكي. 4- لاشك ان مدير الشرطة العراقي عراقي اكثر من الامريكي. 100 الف دينار =1170 الف دينار حوالي 11 ضعف هدية رمزية
الكوفي
2009-05-20
بعيدا عن الطائفية سؤال يطرح نفسه وهو ، لو كان هؤلاء من الاخوة السنة هل سيكون موقف الحكومة العراقية بنفس الموقف ؟؟؟؟؟ حادثة جسر الائمة وموقف الشهيد عثمان العبيدي لازالت عالقة بالاذهان وكيف تعاملت الحكومة العراقية مع موقفه البطولي وجعلته عنوانا للوحدة الوطنية ، اذن لماذا تهمل الحكومة العراقية الموقف البطولي لاسود كركوك هل لانهم شيعة ؟؟؟؟ نعم انا اقولها ولا اخجل ان حكومتنا تتملق لجهة دون اخرى وهذا ما عكسه واقع الحال .
الكوفي
2009-05-20
من الخزي والعار على الحكومة العراقية ان تقف موقف المتفرج من هؤلاء الابطال ، والانكى من ذلك قيام القوات الامريكية بتكريمهم ، فهل معنى ذلك ان الامريكان احرص على ارواح العراقين من حكومتهم الوطنية المنخبة ، كتبنا وطالبنا من قبل ومنذ الايام الاولى ان تبادر الرئاسات بتكريم هؤلاء الابطال وللاسف اسمعت لو ناديت حيا ، على العموم نشكر ممثل القوات الامريكية على هذه الالتفاتة وهذا التكريم وان جاء متاخرا ، هؤلاء يرمون بانفسهم نحو الموت والناطق الرسمي للتجارة يرمي بنفسه في احضان المومسات .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك