واضاف:"ان السيارتين الملكيتين تم شحنهما الى الأردن ولم يتم إرجاعهما الى العراق لحد الان". على صعيد متصل نفت أمانة بغداد علمها بمكان وجود ومصير سيارة الزعيم الراحـل عبد الكريم قاسم.
وذكر البيان:"أن أمانة بغداد لاعلم لها بمكان وجود سيارة الزعــــــــيم عبد الكريم قاسم وهي من نوع شوفرليت موديل 1958 والتي تم وضعها بعد حادثة الأغتيال التي تعرض لها الزعيم قاسم في شارع الرشيد ، كنصب تذكاري أمام مدخل وزراة الدفاع في الباب المعظم طيلة مدة حكمه . وبعد 8/شباط /1963 نقلـــــــت الى المتحف العسكري الذي كان تابعاً لوزارة الدفاع العراقية والذي يضم مقتنيات عسكرية قديمة من مخلفات الجيش العراقي السابق وصور قادته البارزين".
وأوضح:" ان السيارة بقيت في ذلك المكان حتى مطلع ثمانينات القرن الماضي عندما استعارتها دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة حينذاك لتصوير وانتاج الفيلم الروائــي / الأيام الطويلة /. ومنذ ذلك التاريخ لم يتم التعرف على مصير تلك السيارة ومكان وجودها".
وأشار الى:" أن قصة السيارة التي إشير إليها في بعض وسائل الإعلام وإختفائها والعثور عليها من قبل الجهات الأمنية في بغداد ـ الرصافة ، ليس لها علاقة بسيارة الزعيم المشار اليها وأن أمانة بغداد ليست معنية بموضوع السيارة تلك وأن موضوعها يعد بعيدا عن السيارات الملكية والقديمة التي تحتفظ بها حاليا ".
يذكر أن أمانة بغداد تحتفظ بعدد من السيارات الملكية والعربات والدراجات العائدة لافراد الاسرة الملكية تم إهداؤها إليهم من شخصيات عراقية ودولية معروفة وتم إستخدامها من قبل الأسرة في حينها ويتم عرضها من قبل الأمانة في مناسبات عدة ومنها يوم بغداد.
https://telegram.me/buratha