الأخبار

امانة بغداد تطالب الاردن باعادة سيارتين ملكيتين

1055 13:08:00 2009-05-19

طالبت امانة بغداد الجهات الاردنية :" باعادة السيارتين ملكيتين تم شحنهما الى عمان أواسط ثمانينات القرن الماضي لاغراض الصيانة والادامة  باعتبارهما من ممتلكات الشعب العراقي ومن تراثه الوطني ". وقال بيان صحفي للامانة اليوم:" ان امانة بغداد تتابع من خلال وزارة الخارجية موضوع استرداد السيارتين الملكيتين اللتين ارسلتا الى الأردن ابان الحرب العراقية - الأيرانية ، وهما من مجموعة امانة بغداد من السيارات الملكية ". واضاف انه :" تم الاتفاق بين الحكومتين العراقية والاردنية حينذاك على شحن السيارتين الى الاردن لاغراض الصيانة وتوفير بعض المواد الاحتياطية لهما لعدم توفرها في الاسواق العراقية ، ومن ثم اعادتهما الى العراق".

واضاف:"ان السيارتين الملكيتين تم شحنهما الى الأردن ولم يتم إرجاعهما الى العراق لحد الان".  على صعيد متصل نفت أمانة بغداد علمها بمكان وجود ومصير سيارة الزعيم الراحـل عبد الكريم قاسم.

وذكر البيان:"أن أمانة بغداد لاعلم لها بمكان وجود سيارة الزعــــــــيم عبد الكريم قاسم وهي من نوع شوفرليت موديل 1958 والتي تم وضعها بعد حادثة الأغتيال التي تعرض لها الزعيم قاسم في شارع الرشيد ، كنصب تذكاري أمام مدخل وزراة الدفاع في الباب المعظم طيلة مدة حكمه . وبعد 8/شباط /1963 نقلـــــــت الى المتحف العسكري الذي كان تابعاً لوزارة الدفاع العراقية والذي يضم مقتنيات عسكرية قديمة من مخلفات الجيش العراقي السابق وصور قادته البارزين".

وأوضح:" ان السيارة بقيت في ذلك المكان حتى مطلع ثمانينات القرن الماضي عندما استعارتها دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة حينذاك لتصوير وانتاج الفيلم الروائــي / الأيام الطويلة /. ومنذ ذلك التاريخ لم يتم التعرف على مصير تلك السيارة ومكان وجودها".

وأشار الى:" أن قصة السيارة التي إشير إليها في بعض وسائل الإعلام وإختفائها والعثور عليها من قبل الجهات الأمنية في بغداد ـ الرصافة ، ليس لها علاقة بسيارة الزعيم المشار اليها وأن أمانة بغداد ليست معنية بموضوع السيارة تلك وأن موضوعها يعد بعيدا عن السيارات الملكية والقديمة التي تحتفظ بها حاليا ".

يذكر أن أمانة بغداد تحتفظ بعدد من السيارات الملكية والعربات والدراجات العائدة لافراد الاسرة الملكية تم إهداؤها إليهم من شخصيات عراقية ودولية معروفة وتم إستخدامها من قبل الأسرة في حينها ويتم عرضها من قبل الأمانة في مناسبات عدة ومنها يوم بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الاعلى
2009-05-19
هذه السيارات تعتبر ملك للشعب وجزء من تاريخة لانها مرتبطة باحداث تاريخية فلى الحكومة العراقية استردادها باسرع وقت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك