اعترف الارهابي ابو عمر البغدادي امير مايسمى دولة العراق الاسلامية بان الحزب الاسلامي اضافة الى جهات داخلية اخرى كان يموله في عملياته الارهابية اضافة الى اعطائه معلومات خطيرة للغاية من اجل اقتراف جرائمه , وجاءت هذه الاعترافات من خلال فلم عرض الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا .
وقال البغدادي في تسجيل بث في مؤتمر صحفي عقده عطا اليوم ان اسمه احمد عبد احمد خميس المجمعي من مواليد 1969 وكان يعمل في هيئة التصنيع العسكري وانتمى لتنظيم القاعدة عام 2005 ثم الى دولة العراق الاسلامية عام 2006".
واضاف:"ان هناك تمويلا داخليا وخارجيا للدولة ولتنظيم القاعدة . والتمويل الداخلي ياتي من السلب والنهب والسرقة والضرائب التي تفرض على بعض الاشخاص بينما التمويل الخارجي ياتي من ثلاث دول هي مصر والسعودية وسوريا". واوضح البغدادي:"ان التعليمات من الخارج تاتي ممزوجة بين حزب البعث وتنظيم القاعدة".
واشار الى انه كان جزءا من تنفيذ المخططات الخارجية في العراق وان احد الاشخاص في تنظيم القاعدة قال له انه التقى ابو مصعب الزرقاوي وبين له قبل تنفيذ تفجير المرقدين في سامراء انه يسعى للاقتتال بين السنة والشيعة لعزل السنة واقامة دولة العراق الاسلامية .
وفيما يلي التسجيل الكامل لاعترافات الارهابي ابو عمر البغدادي
http://www.youtube.com/watch?v=hbI4lLXAU70
هذا وقد نفى الحزب الاسلامي الذي يتزعمه طارق الهاشمي هذه الاتهامات واعتبرها محاولة يائسة وبائسة جديدة للفت أنظار الشارع العراقي عن استجواب الوزراء والمسؤولين من قبل مجلس النواب وكشف عمليات الفساد الإداري والمالي التي استشرت في العراق بعد عام 2003 حسب زعمه .
وقال بيان صدر عن المكتب السياسي للحزب ان هذه الاعترافات مفبركة حاول من خلالها لصق الإتهامات الباطلة بالحزب الإسلامي العراقي من أجل تشويه سيرته وعرقلة مسيرته الوطنية المشرقة."
واضاف البيان إن الحزب الإسلامي إذ يستنكر هذه المحاولات الخبيثة التي تتهمه زوراً وبهتاناً ليل نهار، فإنه يطالب الحكومة أن تقف موقفاً منصفاً وحازماً في التصدي لمثل هذه التصريحات ، كما يطالب لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب التقدّم بطلب إستجواب الموما إليه كما يطالب مجلس رئاسة الجمهورية التدخل .
كما إنه يوجّه أسئلته إلى قاسم عطا مستفسراً عن قيادات المجاميع الخاصة الذين لم نرَ أي واحد منهم على شاشات التلفاز حتى الآن ، فلماذا يطبّل ويزمّر كل حين بمن يوجّه إتهاماته إلى الحزب الإسلامي العراقي ويتغافل عن أولئك المجرمين الذين أذاقوا العراقيين الويلات جرّاء جرائمهم الشنيعة .
واشار البيان الى ان الحزب يستنكر هذه التصريحات ويرفضها بشدة فإنه يحتفظ بكافة حقوقه القانونية في مقاضاة كل من يحاول تشويه مسيرته بالبهتان والباطل ممن خابوا وخسروا .
https://telegram.me/buratha