الأخبار

مصالح شخصية وراء عزم مجلس محافظة الأنبار لاستثمار حقل عكاز النفطي

820 21:32:00 2009-05-18

قالَ علي الحاتم امير عشائر الدليم في العراق ان خطوة مجلس المحافظة بالدخول في مفاوضات لأجل الاستثمار في حقل عكاز النفطي تحمل بين طياتها بوادر لمصالح شخصية ليست لعمل المحافظة ، وهي مسألة ثانوية لمحافظة الانبار التي تحتاج الى اولويات كثيرة تتمثل في تصحيح الوضع الامني فيها وتغيير في هيكلية القيادت الامنية والادارية ومحاسبة الحكومة المحلية السابقة،بجانب التنسيق مع الحكومة المركزية بشأن الموازنة المالية المخصصة للمحافظة”.

مضيفا“نحن نعلم ان العقود والاستثمارات المتعلقة بالثروات النفط والغاز عائدة الى صلاحيات الحكومة المركزية وفق الضوابط المقرة، داعيا المجلس الى “التنبه ومراجعة سياساته حتى لا يهاجم من قبل العشائر ويتعرض للانتقادات نفسها التي اطلقت على الحزب الاسلامي”.

وقال “نريد نجاحهم وليس فشلهم”.وانتقد الحاتم تصريحات بعض القيادات الامنية في الانبار التي ترى ان مخاوف العشائر من الخروقات الامنية مؤخرا مبالغ فيها.مبينا “ان الوضع الامني في المدينة مربك وهناك خروقات كثيرة”.

واشار الى “ان الحكومة المحلية اذا لم تلتفت الى الجانب الامني قبل الاستثمار فانها ستفشل في عملها ولن يكون بإمكانها جلب الاستثمارات للمحافظة مجدداً”.كما شكك الحاتم في “ان يكون الوضع الامني الحالي في الانبار ضامناً لنجاح مساعي الحكومة المحلية في استقطاب الاستثمارات الخارجية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك