احمد مهدي الياسري .. خاص : في تصريح استفزازي جديد لملايين العراقين والثكالى والارامل ولايتام الشهداء الذين سقطوا على ايدي البعثيين الصداميين القتلة طالب محمود المشهداني وبقوة وصراحة بعودة البعث الى العملية السياسية مبررا ذلك بوجود الشيوعيين في العملية السياسية .
محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي المقال ورئيس مايسمى بالتيار الوطني المستقل برر دعوته لعودة البعث في تصريح نشرته صحيفة الشرق الاوسط الممولة من قبل ال سعود متسائلا ، عن سبب السماح للحزب الشيوعي العراق بمزاولة أنشطته بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق فيما يُمنع البعثيون من ذلك.
المشهداني كرر ما يروجه البعثيون وما نسب من تصريحات الى جهاز المخابرات الشهواني وانكرها الجهاز واعتذرت رويتر عن ترويجها وما تروجه الصحف الصفراء منها الشرق الاوسط من ان هناك اطراف خسرت الانتخابات في اشارة واضحة الى المجلس الاسلامي الاعلى هي وراء التفجيرات الاخيرة رغم اعتقال مجموعة من الارهابيين منهم الارهابي السوري الذي القي القبض عليه في كركوك قبل ان يفجر نفسه في حسينية الزهراء عليها السلام وقال المشهداني " انه يتهم أطرافا سياسية خسرت في الانتخابات الأخيرة بالوقوف وراء موجة العنف الأخيرة التي ضربت العاصمة ومدنا أخرى.
وقال المشهداني في تظلمه ودفاعه عن البعث الاجرامي الصدامي مطالبا بقوة لعودته الى الحكم انه «لا يشعر بأي حساسية تجاه عودة البعثيين ضمن قواعد اللعبة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ولكن هناك حساسيات ثأرية شخصية شخصنوها بالدستور وعلينا أن نغير هذا الدستور حتى نسمح لجميع التيارات الفكرية بالمشاركة، فلا يُعقل أن يُسمح للحزب الشيوعي بالمشاركة ويُهمَل حزب البعث، فهؤلاء الشيوعيين مارسوا في 1958 أبشع أنواع العنف، فلماذا يُسمح لهم الآن بالعمل؟ هل لأن أمريكا أو إيران رضيت عنهم!».
المشهداني كرر في تصريحه الذي نشرته الشرق الاوسط في عددها 11129الصادر اليوم الاثنيـن 23 جمـادى الاولـى 1430 هـ 18 مايو 2009 اتهامه لاطراف سياسية عراقية في اشارة واضحة الى المجلس الاسلامي الاعلى قائلا ان تجدُّد أحداث العنف في العراق منذ بداية العام الجاري تعود إلى عدة عوامل، منها «الواضح والخفي»،
وقال إن «الأسباب الخفية والحقيقية، هي أن الجهات التي خسرت في الانتخابات الماضية بالتأكيد لديها استحقاق انتخابي آخر. وهى تشعر بالحرج الآن من أنها قد تفقد جزءا كبيرا من تمثيلها في البرلمان في دورته القادمة وبالتالي تريد أن تسقط الورقة التي قلبت الموازيين في الانتخابات المحلية وهى ورقة الأمن، فرئيس الوزراء نوري المالكي ومجموعته مما يعرفون بائتلاف دولة القانون تعكزوا على القضية الأمنية، وهم محقون لأن لديهم هذا الإنجاز، والآن يريد البعض أن يسقط هذه الورقة من يديه».
ويعتقد المراقبون ان ما اطلقه المشهداني من هذه التصريحات الاستفزازية والتي يشوبها الكثير من النفاق ودس الفتنة بين الاطراف السياسية الرئيسية في الائتلاف ودعمه لعودة البعث الارهابي ستعود بردود افعال قاسية عليه وعلى تكتله الذي شكله مباشرة بعد اجباره على الاستقالة من رئاسة مجلس النواب لسوء ادارته واطلاقه الكلمات القاسية بحق النواب لانها توجه اتهامات غير مبنية على ادلة بل انها ترمي الى اهداف ومزايدات سياسية ودعوة لشق الصف الذي تحاول اطراف مسؤولة لملمته للدخول في الانتخابات القادمة بعمل جاد لخدمة العراق وشعبه متجاوزين اخطاء المرحلة السابقة .
https://telegram.me/buratha