كشفت وزارة الداخلية عن القاء القبض على ارهابيين مصريين اثنين فارين، نفذا 27 جريمة قتل فردية وجماعية وجرائم خطف واغتيال وتسليب السيارات وتفخيخها مع سبعة آخرين القي القبض عليهم في وقت سابق. وقال مدير عام الشؤون الداخلية والأمن في الوزارة اللواء الحقوقي احمد ابو رغيف لـ"الصباح" ان فريق عمل شكلته المديرية لمتابعة ومطاردة الارهابيين الفارين تمكن خلال وقت قياسي من القاء القبض على هذين المطلوبين.واشار الى ان المتهمين اعترفا بانتمائهما لتنظيم القاعدة وتنفيذهما مع افراد العصابة السبعة الذين القي القبض عليهم في وقت سابق 27 جريمة قتل فردية وجماعية واغتيال عدد من ضباط الشرطة والمواطنين بينهم نساء واطفال، مبينا ان العصابة كانت تقوم بتسليب السيارات وقتل من فيها وتفخيخها وتفجيرها في مناطق مختلفة من البلاد.وأوضح ابو رغيف ان المجموعة قامت بتفجير السيارات المفخخة في مناطق العلاوي وجسر الصرافية والمحمودية داخل مدينة بغداد، اضافة الى عمليات تفجير في محافظات كربلاء وبابل والديوانية وتكريت والانبار منذ العام 2005.ولفت الى ان المديرية القت القبض على الارهابيين السبعة خلال أربع وعشرين ساعة من ورود معلومات استخبارية عن تسهيل احد منتسبي افواج شرطة طوارئ في بغداد ادخال سيارة مفخخة الى منطقة الدورة والتي تم ضبطها من قبل الاجهزة الامنية، فيما لاذ المصريان بالفرار قبل الوصول اليهما، مؤكدا ان فريقا من ضباط المديرية تمكن من القاء القبض عليهما بعد مطاردة ومتابعة لم تستغرق سوى ايام معدودة.
اللواء ابو رغيف اكد استمرار مديرية الشؤون الداخلية والامن بنهج الوزارة وستراتيجيتها بتطهير جميع الدوائر والتشكيلات التابعة للوزارة من العناصر المندسة والفاسدة والمجرمة التي مارست اعمالها تحت غطاء القانون.وكشف ان المديرية كلفت مؤخرا بمتابعة احدى اهم العمليات وتوصلت الى جميع تفاصيلها وخيوطها، مشيرا الى ان ملاحقة المتورطين في تلك العملية مستمرة وسيعلن قريبا عن اعتقال جميع المنفذين والممولين والمخططين لها، من دون ان يكشف عن طبيعة العملية او المتورطين بها.واضاف ان المديرية تواصل ملاحقة المجرمين الضالعين باغتيال منتسبي وضباط الوزارة، منوها بأن خمسة من كبار الضباط في الوزارة اغتيلوا خلال الشهر الماضي وتم التوصل الى معلومات مهمة بهذا الشان، مكتفيا بالقول انه خلال مدة قريبة سيعلن عن نتائج تحقيقات هامة في جرائم ارتكبت ومجموعات تم القاء القبض عليها
https://telegram.me/buratha
