مجلس محافظة النجف يستنكر تخرصات الضال (الكلباني) ويطالب السلطات السعودية ابعاده عن الحرم المكي

اصدر مجلس محافظة النجف الاشرف بيان استنكار لتصريحات المدعو عادل الكلباني التي تطاول بها اتباع اهل البيت (عليهم السلام) . وجاء في البيان :" يستنكر مجلس محافظة النجف الأشرف وبشدة ويرفض تصريحات (عادل الكلباني) ما يسمى إمام الحرم المكي لتكفيره أتباع أهل البيت(عليهم السلام) من المسلمين الشيعة وإنكاره ما تعرضوا له من التمييز الطائفي، وادعائه بهتاناً إن الشيعة في السعودية اخذوا أكثر من حقوقهم.واضاف البيان :" انطلاقنا من الواجب الديني والعقائدي نعلن إن تصريحات (الكلباني) المتطرفة وتكفيره للشيعة ليست آراء فردية وإنما عقيدة ومنهج وسياسة للحكومة السعودية التي ترعى وتتبنى المذهب التكفيري وذلك برفضها إصدار أي قانون يجرم التكفير الديني, في الوقت الذي ينبغي فيه إن يكون أئمة الحرم المكي دعاة للوحدة الإسلامية لما يمثله الحرم المكي من قدسية لأبناء الأمة الإسلامية كافة وإن لا يكون هذا الحرم المقدس معولا لهدم الإسلام وتصدير الكراهية والإرهاب بين صفوف المسلمين، لذا وجب الوقوف بوجه مثل هذه التجاوزات المتكررة وقلعها من الجذور وعلى الحكومة السعودية تقديم الاعتذار الرسمي من خلال ما يلي :-1. إدانة تصريحات (الكلباني) إدانة صريحة وواضحة لما صدر منه من تكفير للشيعة وإنكار حقهم في تعرضهم للتمييز الطائفي وإنكار حقوقهم في السعودية.2. إبعاد (الكلباني) وأمثاله عن الحرم المكي وذلك لأن وجودهم يضر بمصداقية الحكومة السعودية التي تعد نفسها راعيه للحرمين الشريفين.3. الحرص الشديد على جعل إمام الحرم المكي يمتاز بالخلق الإسلامي الحنيف منتهجاً منهج الرسول الكريم وسنته النبوية الشريفة ويحافظ على رصّ جموع المسلمين كافة لا إن يبث السموم التي من شأنها تفريقهم وإضرام نار لا تخمد ألسنتها.4. مراجعة مقررات مؤتمر مكة للحوار بين الأديان الذي انعقد برعاية الملك عبد الله ملك السعودية في يوم 4/6/2007 والالتزام بكل تلك المقررات وفرز النزاعات بسبب الممارسات الشاذة للمحسوبين (تجنياً) على الإسلام، والعمل الصريح والجاد في رد كل الإساءات ضد الشيعة على وجوه من أطلقوها وإحالتهم للقضاء.5. إصدار قانون يجرّم كل أنواع التكفير الديني يكفل به حقوق كل الطوائف والأديان ومحاسبة المقصرين حسابا عسيرا وعدم التهاون بإصدار هذا القانون مطلقا.6. رفع الحيف والظلم والتهميش الذي يعاني منه الشيعة السعوديين والتمييز الطائفي والاعتراف بحقوقهم كاملة كمواطنين.وهنا ينبغي أن يعلم (الكلباني) وغيره من المكفرين إن الإسلام هو لله سبحانه وتعالى وحده ولنبيه الأكرم وان كتاب الله وسنة النبي الكريم (صل الله عليه وآله) تضع مقياساً للمسلم بإعلان الشهادتين أو مايرمز إليها من إبداء السلام، يقول سبحانه وتعالى: (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً وقال رسول الله :"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله , فإذا قالوها عصموا مني دمائهم ". ومن موقعنا نعلن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لتصريحات الكلباني المتعصبة التي صدرت عنه باعتباره يشغل منصب إمامة الحرم المكي وهو موقع رسمي ومعنوي ولا يصح أبدا إن يكون فيه من يكفر شريحة واسعة من المسلمين .