الأخبار

دعوة لإقامة مشاريع زراعية تخلص العراق من الطاقة الملوثة للبيئة

784 10:24:00 2009-05-17

ناقش عدد من الأكاديميين المتخصصين بشؤون البيئة آليات إحداث التحول بين العراقيين لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والتخلي عن المواد والأدوات والأجهزة التي اعتادوا على استخدامها في السنوات الست الماضية، والتي أدت إلى انتاج طاقة ملوثة للبيئة.

ودعا الدكتور الباحث سلام المالكي في حديث خص به مراسل "راديو سوا" على هامش الندوة التي عقدت في قسم هندسة البيئة بالجامعة المستنصرية، إلى إقامة المشاريع الزراعية التي يمكن من خلالها توليد الطاقة النظيفة، موضحا بقوله:

"في العراق يوجد منجم هائل من مقدرات الطاقة النظيفة ونستطيع استخدام المخلفات الزراعية والصلبة في ذلك. أنا أدعو إلى الاهتمام بهذا المشاريع وهي رخيصة جدا ويمكن إقامتها على مستوى قرى واقضية لتوفير كميات هائلة من الطاقة النظيفة والتي يمكن تجيرها لصالح الصناعات الكبيرة".

وأرجع المالكي أسباب انتشار التلوث في البلاد إلى سياسات التسليح التي انتهجها النظام السابق ما نتج عنها من تنوع مصادر التلوث في العراق، وأضاف:

"ما معروف منها ومكشوف هي الدبابات والمدرعات التالفة، وهذه من السهل التعامل معها كونها مرئية وكبيرة بيد أن المشكلة الأكبر هي في الانتشار الهائل للرذاذ الناتج عن اليورانيوم المنضب الذي يمكنه الانتقال إلى مسافات كبيرة مع الرياح أو الترسب على التربة وبالتالي انتقاله إلى النباتات والمياه الجوفية".

ومع الإقرار بالنتائج التي أورثها النظام المباد الذي عمل على إقامة العديد من المشاريع الرامية إلى تصنيع أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن جهود الحكومات التي أعقبت السقوط لم تكن على مستوى عالي من التنسيق والمسؤولية لإزالة مخلفات هذه المشاريع، فضلا عن استخدام المواطنين للمولدات الخاصة والعامة، وما تنتجه من أبخرة سامة، إضافة إلى تراكم القمامة في عدد من الساحات دون رقابة بيئية، كل ذلك كان أشد وطأة على زيادة مصادر التلوث في البلاد وفقا لآراء عدد من الأكاديميين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك