الأخبار

إمام جمعة الديوانية يستذكر العودة الميمونة لشهيد المحراب


المركز الإعلامي للبلاغ / الديوانية -صفاء الحسني

أقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الإمام الحكيم في مدينة الديوانية بإمامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي إمام جمعة الديوانية .

حيث تناول سماحة في خطبته الثانية الذكرى السنوية للعودة الميمونة لشهيد العراق الغالي الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) ، والتي عاد بها إلى ارض الوطن ومروره بمحافظاتنا .

وكذلك تحدث سماحته عن أهداف وغايات شهيد المحراب وما كان يطمح إليه وما كان يفكر به لأبناء الشعب العراقي كما بين سماحته إن هذه الذكرى تعتبر من الديون التي يجب علينا أن نسددها لشهيد المحراب لما له من فضل كبير على العراق وأبناءه .

هذا وأشار سماحته خلال خطبته إلى الرسالة الأبوية التي وجهها سماحة حجة الإسلام والمسلمين وبقية السيف والشهادة السيد عبد العزيز الحكيم إلى أعضاء كتلة الائتلاف العراقي الموحد والدعوة التي دعاها من خلال هذه الرسالة إلى تقوية الائتلاف الحالي ودعوة المنسحبين من الائتلاف وأيضا الانفتاح على أطراف أخرى وذلك حرصاً منه على مستقبل العراق السياسي ووحدته من خلال توحيد الأطراف المشاركة في العملية السياسية .

مبيناً سماحته إن نكران الذات والحرص الشديد ووحدة الكلمة الصادقة والدعوة المخلصة تدعوا الجميع أن يستجيبوا ويتناسوا الماضي وان يتركوا جميع الاختلافات كما بين سماحته أيضا إن هذه الرسالة تبين لنا بان قيادة الائتلاف هي قيادة حكيمة وحريصة وواعية كل الوعي من خلال معرفتها بكثرة الأعداء والمتربصين والتحركات المشبوهة والتآمر على مستقبل العراق والتخطيط لإفشال العملية السياسية من اجل عودة العراق إلى المربع الأول . وان هذه العوامل تدعونا نحن أيضا إلى العمل بجدية لرص الصفوف وتوحيد المواقف والانفتاح على الآخرين .

كما أشار سماحته إلى إن هناك حملة إعلامية شرسة ومعادية ستمارس التشهير والتسقيط خلال الأيام القليلة القادمة . كما بين إن هناك تفاعل وتجاوب مع رسالة السيد الحكيم من قبل الأطراف التي تشعر بالمسؤولية تجاه العراق .

وقد أعلن سماحته في هذه الخطبة عن استنكاره الشديد للتصريحات الأخيرة من قبل بعض التكفيريين ضد علماء الشيعة وأبناء مدرسة أهل البيت (ع) . مبيناً سماحته إن هذا ليس بجديد على أبناء هذا المذهب الشريف وإنما هو منهج تكفيري له امتداد وله جذور قديمة موجهاً عتبه للحكومة السعودية والصمت المطبق حيال هذه التجاوزات !! متسائلاً سماحته أين ذهبت المعاهدات والوثائق التي وقعت من خلال مؤتمرات ولقاءات مشتركة ؟؟ هل ذهبت البيانات أدراج الرياح ؟ ولكن مهما صدر من هذه الاتهامات ضد علماء الشيعة فهم حكماء لا ينجروا إلى مهاترات بل هم يدعون دعوات وحدوية دائماً وما تزيدنا هذه إلا تقارباً مع بقية أخواننا من الطوائف الأخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك