وقال المهندس (آمال الدين مجيد الهر ) في تصريح صحفي اليوم " ان الذين تظاهروا ضد توسيع مدينة كربلاء ليس لديهم بعد سياسي بل بعد اقتصادي فاغلبهم أصحاب محال تجارية وليس هم أصحاب املاك أي انهم استأجروا عقاراتهم لكي يحصلوا على رزقهم وبالتالي فهم لا يحصلون على تعويض وربما لا يحصلون على مكان في المخطط الجديد لان صاحب الملك هو الذي يعوض وهو الذي يحصل على مكان جديد في الخارطة الاعمارية وبهذا فهم قد تظاهروا من هذا الجانب وليس من جانب آخر وهم محقون وهناك دراسات ومشاورات مع الجهات العليا للخروج بقرارات تنفع الجميع.
واضاف( الهر ) ان عدم ثقة المواطن بالحكومات من ناحية التعويضات تجعله في قلق دائم .فالمواطن ليست له ثقة بان هناك تعويضات سيحصل عليها وهذا متجذر في النفوس حتى في زمن النظام السابق"
وحول الدواعي لتطوير وتوسيع المدينة قال محافظ كربلاء ان "الزيارات المليونية كشفت عن إن المساحة التي تحيط الحرمين الشريفين لم تعد تكفي لأكثر من30 مليون زائر سنويا ويصل عددهم في زيارة واحدة إلى 10 ملايين زائر أو أكثر وبالتالي أصبحت الحاجة إلى تطوير المدينة حاجة ملحة أولا من اجل ان نضفي طابع الجمالية والتقدم والتحضر على المدينة وثانيا لكي تقدم الخدمات لهذه الملايين التي تزور المدينة..إضافة إلى ذلك إن مدينة كربلاء هي المدينة الوحيدة التي تعتبر منطقة ما بين الحرمين فيها مركز التخطيط الأساس لها لان الزوار يأتون إلى هذه المنطقة لأداء الزيارة على العكس من المدن الأخرى التي بإمكانها أن تنفذ توسعتها آو تضع خطط تطويرها في أي مكان آخر منها وهذا ما يستوجب إن تتم التوسعة في هذه المنطقة تحديدا"
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha