تستعد أمانة بغداد للمباشرة بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المخطط الإنمائي الشامل للعاصمة حتى العام (2030). وذكر المكتب الإعلامي لأمانة بغداد في بيان لها أن الأمانة إستضافت الإستشاري الأقتصادي العالمي الياباني (كوباياشي) خلال إجتماع اللجنة العليا للمخطط الإنمائي الشامل، بحضور وكلاء وزارات (الإسكان والإعمار، والعمل والشؤون الأجتماعية، والزراعة) وأساتذة الجامعات، وعدد من المدراء العامين في أمانة بغداد.
وتم خلاله مناقشة مستقبل السكـان والأقتصـاد في مدينة بغداد حتـى العام (2030). وقدم الخبير العالمي (كوباياشي) شرحاً وافياً عن العوامل الرئيسة التي تؤثر على مستقبل السكان والأقتصاد في مدينة بغداد، ومنها الاستقرار السياسي والأمني، وأستقرار معدل النمو السكاني الطبيعي خلال السنوات الأربعين الماضية، واعداد النازحين والمهجرين داخلياً، فضلاً عن قضايا السياسة والرؤيا المستقبلية، وتوافد الأجانب والدبلوماسيين ورجال الأعمال والسياح والزوار، وكذلك عوامل انخفاض الإستثمار الأجنبي المباشر، وعائدات النفط باعتباره المصدر الرئيس للإيرادات الحكومية.
وأوضح البيان أن الدكتور (كوباياشي) قدم أيضاً خلال الإجتماع سياسات مقترحة للحد من البطالة في المستقبل القريب، والمتمثلة بخلق فرص عمل للحد من ظاهرة البطالة. وتابع البيان أن (كوباياشي) أستعرض طريقة تنفيذ المشاريع المقترحة لخلق فرص العمل، ومنها الشراكة بين القطاع العام والخاص. وجرى خلال الأجتماع ايضا مناقشة الأراء والمقترحات التي طرحها الأستشاري الأقتصادي (كوباياشي) والمتعلقة بمعدلات النمو وعدد السكان النازحين والمهجرين ومسالة إيجاد وسائل آخرى للإيرادات. يذكر أن أمانة بغداد تقوم حالياً بتنفيذ وتحديث مشروع المخطط الإنمائي الشامل للعاصمة حتى عام (2030). وقد تم إنجاز المرحلة الأولى المتمثلة بـ(جمع المعلومات) منه. فيما تباشر قريبا بالمرحلة الثانية المتمثلة بـ(دراسة الارضية الملائمة لوضع خطط تنموية مستقبلية).
https://telegram.me/buratha