بحضور ممثل سماحة السيد الحكيم في الديوانية وكبار المسؤولين في الحكومة المحلية اقام المجلس الاعلى يوم امس حفلا دينيا بهيجا على قاعة الحرية بمناسبة ذكرى العودة الميمونة لشهيد المحراب لارض الوطن .
افتتح الحفل بتلاوة أي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق لاسيما صاحب الذكرى ، بعدها القى سماحة الشيخ حسين الخالدي مسؤول المجلس الاعلى في الديوانية كلمة قال فيها " ان الامة الت تستذكر عظماءها هي امة حية ،ونحن اليوم نستذكر عظيما من عظمائنا ونحن نعيش في مرحلة خطرة من حياة العراق الجديد عراق المؤسسات والدستور .
واستذكر الخالدي شريط العودة المباركة لشهيد المحراب والاستقبال منقطع النظير من قبل ابناء الشعب العراقي الامر الذي يدل دلالة اضحة على عمق ايمان هذا الشعب بهذه الشخصية وهذا الخط الجهادي الاصيل . واوضح الخالدي في كلمته على ان شهيد المحراب لم يكن حكرا لجهة معينة او حزب او مكون بل كان مشروعا للجميع من خلال نظريته المستوحاة من هدي القران الكريم ومدرسة اهل البيت . وتابع : يمكننا ان نتلمس اهم مفردات هذه النظرية من خلال تاكيده على الوحدة الوطنية وضرورة بناء الدولة على اسس حديثة وتاكيده المستمر على دور العشائر العراقية في عملية التغيير .
من جانبه اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي ممثل السيد الحكيم في الديوانية اكد على ان تاريخ الانبياء وسيرتهم هو التصدي للظلم والطاغوت ومن ثم الهجروة واعداد العدة للعودة من جديد ، واضاف : ان السيد الحكيم سار على هذا النهج الرسالي مجاهدا مهاجرا عائدا .
ودعا الى التمعن في الكلمات التي قالها شهيد المحراب بعد ان وطأة اقدامه على تراب العراق في محافظة البصرة .
وتعرض الزاملي الى ما كان يمتاز به شهيد المحراب "قدس" من مميزات ومن اهمها الثقة بالله والتوكل عليه ،والاعتماد على الامة في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي والمراهنة على ان النصر بيد الامة وحدها ،ودعا الى قراءة افكار ومشاريع الشهيد الحكيم التي اراد من خلالها ان يبني عراقا جديدا .
واكد السيد حسن الزاملي ان السيد الحكيم "قدس" كان يعطي للمرجعية الدينية دورا محوريا في عمية التغيير .ودعا الى تجديد العهد للشهيد الحكيم من خلال الالتزام بتوجيهاته خصوصا وان الاة تمر بمرحلة حرجة من تاريخها .
" من المحراب الى المحراب "بهذه الكلمات ابتدأ السيد سالم حسين محافظ الديوانية كلمته التي تعرض فيها الى شذرات من السيرة الجهادية لشهيد المحراب ،وأضاف : كانت الوحدة الإسلامية هم السيد الحكيم وشغله الشاغل مؤكدا : اننا من مدرسة واحدة وعلينا ان نقرأ الاختلاف بيننا قراءة ايجابية تكون مكملة للمسيرة السابقة .
هذا وتضمن الحفل مجموعة من الفعاليات الاخرى .
https://telegram.me/buratha