الأخبار

وزير الدفاع يؤكد أن المرحلة الأولى لتسليح الجيش ستكتمل نهاية 2011.. ويكشف عن خلافات داخل تنظيم القاعدة


من المؤمل ان يوافق رئيس الوزراء نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة خلال الايام المقبلة على خطة بشأن اليات تسلم الملف الامني بعد انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية حزيران المقبل في وقت تعتزم الحكومة انهاء المرحلة الاولى من خطة تسليح الجيش العراقي نهاية 2011 اعلن ذلك لـ"الصباح" وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، نافيا بقاء اية قوة اميركية محدودة في بعض المدن خصوصا ان التعامل مع تلك القوات سيقتصر على التنسيق.وقال العبيدي: انه "ناقش مع لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب قضايا مهمة تتعلق بتطوير عمل القيادات العاملة في العراق ودورها المقبل في استلام الملفات العسكرية، خصوصا بعد نهاية حزيران المقبل، حيث عرضت الوزارة على اللجنة الخطة التي ستقر من قبل رئيس الوزراء بهذا الشأن والتي ستسلم للجنة الامن والدفاع، اضافة الى الخطط المعدة وطريقة الارتباط والتنسيق مع القوات الاميركية وصولا الى 2011. وتنص اتفاقية الانسحاب الموقعة بين العراق والولايات المتحدة نهاية العام الماضي، على انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات بحلول الثلاثين من حزيران المقبل، على ان يكون الانسحاب كاملا من العراق نهاية العام 2011.واشار وزير الدفاع الى ان "الاتفاقية مع الولايات المتحدة ستنفذ بدقة وتفصيل وفقا للمفاهيم العسكرية التي تسمى بالتغييرات في التماس، اذ ستكون هناك عملية تنسيق وارتباط وليس بقاء اي نوع من انواع القوات ونحن نعمل بموجب الاتفاقية وبطريقة جيدة ووضحنا للجنة الامن والدفاع عدد المواقع العسكرية المستلمة والعدد المتبقي الذي سيتم استلامه نهاية حزيران". واوضح بخصوص طبيعة الاتفاقية مع بريطانيا بالقول: ان "هذه الاتفاقية تتعلق بالموانئ البحرية، لاسيما ميناءي العميق والعمية اللذين يصدر منهما 90بالمائة من الموارد النفطية والاقتصادية وهذه مسالة حيوية لا يمكن تخطيها او المجازفة بها وبعدما كانت حماية هذه الموانئ تقع على عاتق القوات الدنماركية والاسترالية والاميركية والبريطانية، الا انه وبعد انسحاب الاستراليين والدنماركيين طلبنا من القوات البريطانية ابقاء قواتها لحماية المياه الاقليمية اما الحماية المحلية للموانئ فستكون على عاتق قواتنا المسلحة وان الوزارة بصدد دراسة هذه الاتفاقية وعرضها على مجلس النواب"، مبينا "وجود عقود بحرية وخطط لتكامل هذه القوة البحرية التي نامل ان تكون جاهزة نهاية 2011. وتابع العبيدي: ان خطط تسليح القوات العسكرية تسير بخطة جيدة، اذ ان هذه الخطة مقدمة للحكومة وللجنة الامن والدفاع وفي لقائنا مع اللجنة عرضنا جزءا منها، خصوصا ما يتعلق بالمرحلة الاولى التي تنتهي في نهاية 2011 ضمن مراحل معتمدة لغاية 2019، لافتا الى ان "وزارة الدفاع ستقدم الى البرلمان المشاريع المقبلة الخاصة بتأهيل وتسليح الجيش العراقي والمطلوب تنفيذها لتسهيل وتذليل العقبات من اجل تسليح القوات العسكرية بشكل جيد".

وكانت مصادر برلمانية قد كشفت عن اتفاق العراق على صفقات شراء اسلحة مختلفة مع اكثر من سبع دول، في مسعى لرفع جاهزية القوات المسلحة والاجهزة الامنية استعدادا لتسلم جميع المسؤوليات من القوات الاميركية.وجدد وزير الدفاع التاكيد على ان الشخص المعتقل هو "ابو عمر البغدادي" المسؤول عما تسمى بـ"دولة العراق الاسلامية"، قائلا: "بالنسبة لنا فان المعلومات الاستخبارية التي وردت والتي ادت الى اعتقال البغدادي معلومات دقيقة واكيدة وايضا بحوزتنا معلومات واضحة بوجود خلافات بشأن "البيعة" لهذا الارهابي فهذه المجموعة تحاول التغطية على خلافاتها وكان لدينا بعد اعتقاله نجاحات كبيرة مازالت مستمرة بخصوص تجفيف منابع التمويل واكتشاف عمليات التجنيد".ونفى وجود خروقات من قبل اطراف بعثية وجماعات ارهابية في اجهزة وزارة الدفاع، مشددا على ان "هذه الحالات تؤشر من خلال متابعاتنا الاستخبارية والامنية ووجود خروقات حزبية وغير حزبية يواجه بقانون العقوبات العراقي الذي يحاسب محاسبة شديدة اي عنصر يثبت عليه ذلك"، مؤكدا بالقول: "كوزير دفاع لم المس مثل هذه الخروقات لكن قد تكون هناك خروقات وفساد مالي واداري اما خروقات بالتعامل مع احزاب معينة بعد صدور القانون العسكري قد تكون موجودة، لكنها تخضع الى متابعة قوية من قبل الوزارة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك