الأخبار

ردا على اتهامات وجهت لنجله ...... المالكي:اذا ثبت ان لأبني "احمد" حجرة واحدة في سوريا فأنا المسؤول والمتهم

1906 21:07:00 2009-05-13

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن مصطلح الديمقراطية التوافقية يتناقض مع مبدأ الديمقراطية الحقيقية. وقال رئيس الوزراء في معرض رده على اسئلة الاعلاميين من خلال نافذة التواصل مع رئيس الوزراء عبر الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام إنه يؤيد مبدأ الديمقراطية الذي يمنح الاكثرية الانتخابية حق تشكيل الحكومة، موضحا أن مصطلح الديمقراطية التوافقية يحمل في طياته مشاكل عانت منها الحكومة الحالية. وأضاف: ارى ان النظام الرئاسي افضل من النظام البرلماني اذا كان الاخير وفق الاستحقاق الانتخابي، وان يكون الانتخاب مباشرا من الشعب.

وأوضح رئيس الوزراء ان نتائج الانتخابات الاخيرة اربكت مواقف الكثيرين، لأنها غيرت الخارطة السياسية، واعادت صياغة حاضر العراق وربما مستقبله نحو الافضل، مشيرا إلى ان بعض المواقف سعت الى تحويل التنافس الانتخابي والنتائج الى حرب على الجهة الفائزة، بشكل يضر بالشعب والدولة. وشدد على أن الدولة تراقب وتعمل على منع اي تجاوز ضد وحدة وسلامة العلاقات بين ابناء المحافظات. وفي معرض رده على سؤال يتعلق بتصاعد وتيرة التفجيرات الارهابية الاخيرة قال رئيس الوزراء أنها لا تشكل خطرا، رغم ما تسببه من مآس وآلام، وان الجهات التي تقف وراءها تحاول اثبات الوجود مثل البعث والتكفيريين، مؤكدا أنه لم يعد بامكان هذه القوى احتلال شبر واحد في المدن كما كان في السابق.

وتابع ان طريقة اطلاق سراح المعتقلين من السجون الامريكية بشكل متسرع كانت من بين اسباب هذه النشاطات الارهابية. وشدد على أن التفجيرات لن تفقد الشعب ثقته بالحكومة، او تزعزع النصر المتحقق خلال المرحلة الماضية. وعن نتائج المصالحة الوطنية أكد رئيس الوزراء انه يرحب بمن يصدق في ترك العنف ويعود الى العمل السياسي السلمي، باستثناء من مارس القتل والترويع ضد الشعب. وأضاف أنه لن يؤيد عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية خارج العراق، نافيا ان تكون وزيرة الخارجية الامريكية اقترحت ذلك لدى زيارتها بغداد أخيرا. أما عن تنفيذ اتفاقية الانسحاب فأجاب رئيس الوزراء بان الجداول الزمنية لتنفيذها غير قابلة للتغيير، مؤكدا انها "دخلت حيز التنفيذ، وتجري بشكل مقبول، على الرغم من وجود بعض المخالفات التي لا تضر بالاصل".

وعن طبيعة العلاقات مع دولة الكويت، اكد رئيس الوزراء أن العراق يبحث عن اية فرصة لعلاقات طيبة، وحسم جميع الملفات العالقة لتبقى العلاقة قائمة بين الشعبين الشقيقين، مؤكدا ان هذا التوجه لا يؤثر على مناقشة القضايا بموضوعية وعلى اساس الحوار الهادف. وبشأن ملاحقة المطلوبين بتهم الفساد المالي والاداري واخرها مسؤولين في وزارة التجارة، قال رئيس الوزراء ان"جميع الملاحقات تمت بعلم مني وموافقتي"، مشيرا إلى ان دخول القوات العسكرية إلى مبنى وزارة التجارة كان خطأ لأنه مخالف لقرار مجلس الامن الوطني.

وعن الشائعات التي اثيرت بشأن امتلاك نجله احمد املاكا في سوريا، اوضح رئيس الوزراء بقوله أنه "اذا ثبت ان لاحمد حجرة واحدة في سوريا فانا المسؤول والمتهم، ولكن اعلموا ان هذه الاتهامات سوف لن تنتهي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الياسرية
2009-05-14
الف تحية لك اخي احمد البصراوي وانا اضم صوتي الى صوتك فلا المالكي ولاصدام له فضل على العراقيين ولسنا شعب منافق وان المالكي هو المدين لنا لاننا من جعله هنا ولكن يجب ان نكون بقدر من الثقافة ونشخص الاخطاء ولا نؤله البشر حتى لا نخلق طواغيت مرة اخرى امثال صدام وغيرهم ولي عتب كبير على موقع براثا لانه لم ينشر تعليقاتنا ونرجو من براثا ان لا تحابي رجالات السياسة ايا كان لان غلطة السياسي في سدة الحكم ليس كغلطة الشخص الاعتيادي بلا لاتوجد غلطة للسياسي لأن خطواته مدروسة بالتأكيد
احمد البصراوي
2009-05-14
ردا على ما جاء في تعليق المدعو zaid mughir usa اذا كنت محب للمالكي فهنيئا للمالكي على شخص مثلك يريد له ان ينتهج نهج عدي وصدام وما اشبه الامس باليوم واما بالنسبه لتهجمك على الشعب العراقي فلا انت ولا المالكي لكم فضل على هذا الشعب المغلوب على امره لانه يتبع كل من هب ودب واما المنافق هو الذي يعضم ويؤله البشر والحر تكفيه الاشاره
أبو منتظر السوداني
2009-05-14
الدعوة وفكرها ومنهجها هي التي صقلت وهذبت الأستاذ المالكي ونجله والدعاه أعلام مرفرفة وقمم شاهقة اينما حلوا ولايضيرهم نعيق الفاشلين وبهتان الحاقدين
أبو منتظر السوداني
2009-05-14
الذي حصن وهذب السيد المالكي ونجله هو منهج الدعوة وفكرها والدعاة سائرين على نفس النهج وهم اعلام وقمم شامخة في اي موقع يتواجدون فيه ولايضيرهم بهتان الحاقدين والفاشلين
عراقي انا
2009-05-14
ولكن ماحقيقة مايقال حول تملك احمد المالكي على قطع اراضي في اربيل ...وغيرها (انا اعتقد ان المالكي لايعلم ماذا يفعل نجله لئن بصراحة انا اول مرة اسمع ان للمالكي ولد واسمه احمد ويقوم بتملك عقارات وممتلكات وغيرها..
سيد حميد الموسوي
2009-05-14
على الرغم من عدم انتماءنا لحزب السيد رئيس الوزراء لكننا نرى ان الرجل هو خير من يمثل الطائفة الشيعية لحكم العراق ونعتقد ان اراءه الذي تحدث بها عن التشكيل الحكومي والسلطات هي صائبة وماكان ليتحدث عنها لو كانت كتلة الاتلاف الموحد تدعمه بما هو خير للوطن والا كيف يناصر اركان مهمة من الاتلاف يناصرون الاكراد على البغي وممارسة الضغوطات على رئيس الوزراء من اجل تحقيق مكاسب شوفينية ضيقة لا تخدم العراق وما تصديرهم للنفط الا واحدة من تلك وعليه ارى ان على من يناصرون الاكراد في غيهم ان ينظروا الى الشارع الشيعي
sun
2009-05-14
كفو منك ياشريف يابن الاشراف تراب رجلك انظف من البعث ومن راس صدام المجرم نريد من كل الاعلام العراقي ان لايسكت عن هذه القضية ويفضح البعثية ليذهب مراسل الوكالة ومراسل العراقية الى سوريا ويعمل تقرير مصور عن الفندق وعن مالكه وفضح الموضوع كله نعم الاتهامات لم ولن تنتهي لن مصالح الجميع انتهت يجب رفع قضية امام القضاء على هذه الجريدة لتاديبها واذا ارادت نشر الفضايح عليهم كتابة تقرير عن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ال مصر او اكتب عن يخت الوليدبن طلال
جعفر
2009-05-14
تحياتي الى ابو اسراء 0 ان هذه الاتهامات لن تنهي كما قلت0 لاكن سبب الاتهامات الموجهة لك هو انت نعم انت لعدم ملاحقتك السراق وعندما اقول السراق اقصد كبار السراق الذين يسرقون وبطرق كثيره وعلى مرأى ومسمع الجميع واولهم انت ومن هذه الطرق الشائعة التعيين في دوائر الدولة وبمبالغ باهضه ماهي الاجرآـ التي اتخذتموها ضد هؤلاء والآن ضجة وزارة التجارة وماعرف من نقص ورداءة في موادها التي وللاسف الشديد ان بعض موادها لو اعطيت لفقراء جنوب افريقيا لرفضوها لعدم صلاحيتها اما عن الاعمار فحدث ولا حرج 0 اتمنى لك الموفقية
Zaid Mughir
2009-05-14
حينما كان صدام الأرعن المجرم وخير الله اللفاح وجميع خنازير أل المجيد يسرقون أموال الشعب ويبنون القصور ويفسدون , وعدي الأرتل يخسر في ملاهي باريس مليون دولار نعم مليون دولار لأم يتجرأ أحد وأنما كانوا يهزون ذيولهم لهم ...ما بالكم اليوم تبثون الأشاعات ضد أشرف من يريد الخير لكم يا عراقيين ...خافوا الله ولا تكونوا منافقين
زهراء محمد
2009-05-14
لقراء البرثا الكرام جميعا. من وراء تفرقة الشيعة ومن وراء هذه الهجمات الاعلامية المسمومة والخبيثة ؟؟ اليسوا هم خفافيش البعث القذره ؟سوال اشو الطرف الاخر كل اموال العراق تحت ايديهم لا من قريب ولابعيد نسمع اي لزمةعليهم؟!ففي بغداد هناك المئات من البعثيه القذرين لهم استثمارات وبأاسمائهم عيني عينك وليس هناك من يفضحهم؟!!بس شيعي مفضوح؟؟! لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ابو جعفر السماوي
2009-05-14
انت يا ابو اسراء انبل واشرف من هؤلاء الذين يريدون بك سوء .. وان تربيتك من تربية اهل البيت عليهم السلام ؟ خلي ايدك بيد السيد عبد العزيز الحكيم .. الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام يحفظكم
مزهر
2009-05-13
ابو اسراء حاشا ان تكون انت ونجلك في هذه الخانه وفي هذه الشبهات انتم انبل وارقى وازكى ولكن ياابو اسراء الحزب وماادراك بالدعاة انهم الحاشيه اقسم بالله انهم السراق والحراميه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك