وقال السيد رئيس الوزراء: لقد انجزنا التعهدات العسكرية الصعبة واليوم نبدأ عملا جديدا يعزز قوة وتماسك الأجهزة الأمنية ،وينظيم العلاقات على المستويات الاخرى،ونحن ملتزمون بتنفيذ الاتفاقين المبرمين مع الولايات المتحدة ،لأن الالتزام هو علامة من علامات الانتصار.
وأضاف : إن المصالحة الوطنية هي عملية غير متوقفة وتبقى مرافقة للعملية السياسية وهي التي ساعدتنا على مواجهة التحديات ، وهي ليست عملية صلح بين طرفين انما تعني ان نتصالح ونجتمع من أجل الوطن دون تفرقة لأننا شعب واحد عرب وكرد وتركمان شيعة وسنة وبقية المكونات العراقية الاخرى، ولانفرق بين مواطن وآخر كما كان يفعل النظام المباد،ولانريد ان تعود هذه التفرقة، وهذا الهدف يعد من أعمدة المصالحة الوطنية.
وتابع رئيس الوزراء : من أهداف المصالحة رفض الطائفية التي تمكنا من القضاء عليها بعد أن زرعها النظام السابق بين العراقيين ، ونحن حريصون على تحقيق وحدة العراق لأن العراق رقم واحد لايقبل القسمة على اثنين،وبدون هذه المبادئ لايمكن أن نتقدم بأي شيء.
واضاف : إن الامور تتحرك باتجاه الأفضل والايام المقبلة ستشهد حوارات بين الحكومة واقليم كوردستان وسيبقى الدستور هوالمرجع الذي نستند اليه في كل شيء،كما إن علاقاتنا مع دول المنطقة والعالم شهدت تطورا واضحا بعد تحقيق الأمن والاستقرار .
وقال رئيس الوزراء : ان العراق اليوم يعيش أجواء الحرية والديمقراطية والانتخابات التي حققت نجاحا كبير ، وبالأخص الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات ،ونتطلع الى ان تجرى الانتخابات المقبلة بنفس الاقبال والوعي والمسؤولية.
وأكد أعضاء الوفد التزام الولايات المتحدة الامريكية بتعهداتها مع العراق،وتنظيم العلاقات التي تساعد على تطوير الاطار الستراتيجي بين البلدين، مجددين دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية والوقوف الى جانبها في كل ما تسعى اليه من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وتطوير الاقتصاد العراقي،وتقديم المساعدة في الانتخابات المقبلة.
https://telegram.me/buratha