الأخبار

شرطة كركوك : الانتحاري السوري الذي القي القبض عليه في حسينية الزهراء ادلى بمعلومات عن نشاط تنظيمه الارهابي

2917 14:00:00 2009-05-13

كشف اللواء تورهان عبد الرحمن، قائد قوات الشرطة في مدينة كركوك بالوكالة، إن الارهابي الانتحاري السوري الجنسية «عمار عفيف حمادة»، الذي قبضت عليه قوات الشرطة في حسينية الزهراء عليها السلام بمدينة كركوك في الثاني من الشهر الحالي، قبل تنفيذه عملية التفجير الارهابي الانتحاري بحزام ناسف، قد شفي على نحو شبه تام من العملية الجراحية، التي خضع لها اثر تلقيه ضربة في رأسه بقضيب حديدي أثناء محاولة القبض عليه، وانه أدلى بمعلومات إضافية عن التنظيم، الذي ينتمي إليه وكيفية دخوله إلى كركوك وأضاف اللواء تورهان في حديث خاص لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن «حمادة كشف خلال التحقيق أنه دخل العراق في عام 2005 عن طريق غير رسمي، أو ما يسمى بطريق التهريب، وانه عضو فاعل في تنظيم «القاعدة»، الذي أرسله إلى مدينة كركوك تحديدا، لتنفيذ العملية الانتحارية، واقر بأنه كان يشرف على العمليات الإرهابية في مدينتي الموصل وبعقوبة طوال الفترة الماضية»، مشددا على أن حمادة على اتصال بمعظم المجاميع الإرهابية، التي دخلت إلى العراق مؤخرا عبر سوريا، وعن طريق التهريب.

 وبخصوص الخلية الإرهابية، التي تقول المصادر الأميركية، إنها تونسية ودخلت الأراضي العراقية مؤخرا عبر الأراضي السورية، قال اللواء تورهان، إن «المعلومات المؤكدة المتوفرة لدينا تشير إلى أن الخلية تتكون من عناصر مغربية، وليست تونسية، وان حمادة اعترف بأنه على صلة بعدد من أعضاء تلك الخلية التابعة لتنظيم القاعدة أيضا».وحول ما إذا كانت الشرطة تسمح بإجراء مقابلة صحافية مع الإرهابي السوري المعتقل في كركوك، قال اللواء تورهان «ما زال التحقيق مستمرا معه، ولم نحل نتائج التحقيق إلى القضاء، وبعد اكتمال التحقيق قد نسمح بذلك»، نافيا علمه بما إذا كانت قوات الشرطة العراقية قد قبضت على أي من عناصر الخلية المغربية التي دخلت العراق، لكنه أكد أن الانتحاري الذي نفذ عملية تفجير سيارة مفخخة في حي طريق بغداد، قرب إحدى محطات نقل الركاب في مدينة كركوك، صباح أمس، مستهدفا إحدى دوريات قوات الطوارئ التابعة للشرطة، ينتمي إلى الخلية المغربية المذكورة، بحسب المعلومات الأولية، التي كشفتها التحقيقات. وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى الشرطة، تؤكد بأن أفراد الخلية المذكورة دخلوا كركوك، وقال «لدينا أدلة قوية ودامغة، وسنعلنها بعد اكتمال التحقيقات في القريب العاجل».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مكموع مشرد
2009-05-13
زين..المثل عندنا يقول,,حدث العاقل بما لا يعقل,فأن صدق فلا عقل له,,أنتم تقولون أن عمره الآن 16 سنة,وهو دخل العراق في عام 2005,,,يعني كان عمره 12 سنة,,وهو في هذه الحالة طفلا,,ولكن الأدهى,أنتم تقولون أنه كان عضو بارز في تنظيم القاعدة,,و أنه كان يشرف على العمليات الأرهابية,,كيف يستطيع العقل أن يهظم هكذا معلومات مبالغ فيها؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك