وتأتي زيارة الوفد بحسب بعض شيوخ العشائر إلى تفعيل الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ، ونبذ كل الدعوات التي تحاول خلق الفتنة الطائفية بين أبناء العراق .
وقال( الشيخ الكربلائي ) في كلمته التي القاها امام الوفد "ان كل طوائف المجتمع العراقي ومكوناته انما جاءت للحرم الحسيني اليوم لتعبر عن وطنيتها ولتعلن عن رغبتها للحفاظ على وحدة العراق وهي ايضا رسالة الى اعداء العراق يوجهها أبناء عشائر الشرقاط وكركوك ونينوى وكربلاء يقولون بها باننا اخوة متحابون ،مبينا ان الاعداء مهما حاولوا ودبروا من مكائد لتفرقة ابناء هذا الشعب الذي تربطه قواسم مشتركة كثيرة فانهم لايستطيعون ذلك بفضل وعيهم وتحابهم وسيبقى عصيا عليهم "
من جانب آخر طالب ممثل المرجعية الدينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) في كلمته التي القاها امام الوفد المكون من 40 شخصية عشائرية من قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين طالب السياسيين وكتلهم بان يضعوا المصالح العليا للبلاد فوق المصالح الضيقة الخاصة "
وقال " على من يدعو الى التوحد ان يضع المصالح العليا للبلاد فوق مصالحه الفئوية والحزبية والشخصية التي اعتبرها تصب ضمن المصالح الضيقة ،ويجب ان لاتؤثر تلك المصالح على المصلحة العليا لابناء الشعب العراقي، داعيا في الوقت نفسه الكتل السياسية والقادة السياسيين الى الاخذ بالنظر للاداء الحكومي الطموح ومحاربة الفساد الاداري والمالي ،مبينا ان المصلحة العليا للبلاد تقتضي ان يبعد أي وزير فاسد عن وزارته من دون ان يفكر الاخرون من ان هذا الابعاد يؤثر على كتلته السياسية ،معتبرا ان هكذا تفكير يعتبر تغليبا للمصلحة الضيقة على المصلحة العليا ،معتبرا ان أي كتلة تبعد وزيرها الفاسد فان ابناء الشعب العراقي ستحترمها وسيرتفع رصيدها بين ابناء الشعب العراقي "
هذا وكانت العتبة الحسينية قد كرمت حراس حسينية الزهراء في كركوك الذين قاموا قبل عدة أيام بالقبض على الانتحاري الذي حاول تفجير نفسه وسط الحسينية.
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha