الأخبار

مفوضية الانتخابات جاهزة لإجراء الاستفتاء على اتفاقية الانسحاب


اقترحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في 31 كانون الثاني من العام المقبل، معلنة جاهزيتها لاجراء الاستفتاء على الاتفاقية مع واشنطن . وقال فرج الحيدري رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات: ان اجراء اي استحقاق انتخابي يحتاج الى ثلاثة اركان مهمة تتمثل بتحديد الموعد واصدار القانون الخاص وتخصيص الميزانية .

 واشار الحيدري في تصريح خاص لـ"الصباح" "ناقشنا مع اعضاء البرلمان امس ضرورة تحديد موعد اجراء الانتخابات النيابية والتعجيل باصدار القانون ووضع الميزانية الخاصة به وقدمنا جدولا زمنيا يتضمن جميع الاجراءات، بالاضافة الى مسالة تخصيص الميزانية"، منوها بان الجدول المقدم للبرلمان يتضمن اعادة فتح سجل الناخبين وتحديثه وقبول الكيانات والمصادقة عليها وعلى المرشحين والمراقبين وفتح مراكز الاقتراع واخيرا اجراء الانتخابات ".

وبشان الموعد المناسب لاجراء الانتخابات اوضح الحيدري، ان "هناك جدلاً بهذا الشأن والكرة الان في ملعب مجلس النواب الذي احال الخلاف الى المحكمة الاتحادية للبت فيه حول ما اذا كانت الانتخابات ستجرى في 15 تشرين الثاني او 31 كانون الثاني من العام المقبل"، لافتا الى ان "المجال سيكون اكثر ملاءمة للمفوضية في حال اجريت الانتخابات في 31 كانون الثاني بالرغم من انها مستعدة لاجرائها في اي موعد يتم تحديده".

 وكانت رئاسة مجلس النواب قد حددت مطلع شباط المقبل موعدا غير نهائي لاجراء الانتخابات النيابية، فيما بحثت جملة من القضايا المهمة على الساحة العراقية، نافية وجود أي توجه لتمديد عمل البرلمان بعد 2010/3/15 .واوضح الحيدري ان "المفوضية جاهزة لاجراء الاستفتاء على الاتفاقية مع الولايات المتحدة، الا انه من الضروري اعلامنا بالموعد مسبقا حتى لا نحرج بالاجراءات التي سنقوم بها بهذا الاطار"، مؤكدا انه " لغاية الان لم تصلنا اجابة واضحة بشان تخصيص ميزانية الانتخابات في اقليم كردستان"، محذرا في الوقت نفسه من ان "اي تأخير سيعيق اجراء الانتخابات وسينعكس على الجدول العملياتي للمفوضية".

وتنص الماد الثانية من قانون اقرار اتفاقية انسحاب القوات الاميركية من العراق على اجراء استفتاء شعبي عام في موعد اقصاه يوم 30 تموز 2009، على ان تنظم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عملية الاستفتاء الشعبي العام وفق مقتضيات الدستور والقانون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك