اكد النائب سامي الاتروشي ان الرادع القوي لظاهرة الفساد في دوائر الدولة يكمن في استجواب المسئول ومحاسبته
واشار الاتروشي الى ان مجلس النواب خلال السنوات الثلاث التي مضت من عمره لم يمارس مهمته الرقابيه لاسباب عديدة منها عدم تجاوب الكتل النيابية وسكوت بعضها عن البعض الاخر، وعدم جدية هيئة الرئاسة وتأثرها بالسلطة التنفيذية وعدم امتلاك الخبرة الكافية للاعضاء واللجان المختصة، عدا الأوضاع الامنية الحرجة التي كانت الحكومة تحتج بها في عدم تنفيذ مهامها بالشكل المطلوب.
واضاف الاتروشي : خلال هذا الفصل التشريعي يحس الاعضاء ان البرلمان بلجانه المتعددة أكثر جدية لممارسة تلك المهمة المنسية للبرلمان، لذا بدأت دعوات استضافة واستجواب المسؤولين تملأ منضدة هيئة الرئاسة التي بادرت بعقد جلسة للكتل للاتفاق على الية وجدول لتنفيذ تلك الطلبات.
وتابع : المفسدون حتى اليوم لم تكن تقلقهم اية اجراءات تتخذ تجاههم من قبل المؤسسات المختصة، ولكن جدية هيئة النزاهة في الفترة الاخيرة وفتحها لملفات الفساد من جانب وتهديدات رئيس الوزراء لمحاربة المفسدين من جانب اخر، لو اكتملت برقابة حقيقية من قبل البرلمان ومحاسبة المقصرين مستندين على دلائل واثباتات وبمهنية بعيدا عن الصراعات السياسية والشخصية سيرعب المفسدين ويردعهم عن ممارسة الفساد "وقد نشهد فرار وهروب الكثير من أولئك خارج البلد عندما يتأكد أنه لم يبق له أي منفذ للجوء اليه أو لا يستطيع اصلاح ما افسده".
https://telegram.me/buratha