الأخبار

الزعيمان الكرديان يردان على تصريحات بول بريمر بشأن قرار حل الجيش العراقي السابق

1176 13:50:00 2009-05-12

نفى كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، ومسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، والأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني، التصريحات التي أدلى بها بول بريمرالحاكم المدني الأميركي السابق في العراق لـ«الشرق الأوسط»، والتي جاء فيها أن القوى الكردية كانت وراء قرار حل الجيش العراقي السابق، وأنها هددت بالانفصال عن العراق، إذا لم يصار الحل قيد التنفيذ.

وذكر الرئيس طالباني في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، انه لم يكن لدى الأكراد أي علم بقرار الحاكم المدني السابق بحل الجيش، مؤكدا احترامه للجيش السابق باستثناء الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي.وقال طالباني: «أولا لم يكن لنا أي علم بحل الجيش العراقي، ولم نكن موافقين على هذه الخطوة، بل كان رأينا الإبقاء على الآلاف من الجنود والضباط العراقيين الوطنيين، وإلحاق القوات المسلحة الحديثة بهم، بينما تصرف بول بريمر بعقلية الخاسر، وأقدم على هذه الخطوة، التي تسببت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار». وأضاف، قائلا «ثانيا نحن القيادة الكردية التقينا بريمر بعد أسابيع من وصوله بغداد، وكان هو قد حل الجيش العراقي في اليوم الثاني من وصوله».

وقال طالباني من منتجعه بدوكان القريب من مدينة السليمانية، شمال العراق، «كنت قد عقدت اجتماعات عديدة مع الضباط العراقيين في الجيش العراقي السابق، وأكدت رأيي على أهمية إبقائهم في الجيش العراقي والقوات المسلحة، وعودة الذين خرجوا من الجيش».

وأضاف، مؤكدا «نحن كقيادة كردية نقدر الجيش العراقي، ما عدا المتورطين منهم بجرائم ضد أبناء الشعب»، منوها إلى أن أفراد الجيش العراقي السابق كانوا قد تركوا ثكناتهم العسكرية أصلا وتوجهوا لبيوتهم، موضحا انه «من الناحية العملية (الجيش السابق) كان منحلا، ثم جاء قرار بريمر ليحله بصورة رسمية».

كما نفى طالباني وبشدة أن يكون الأكراد قد هددوا بالانفصال أو عدم المشاركة في العملية السياسية إذا لم يحل الجيش العراقي. من جانبه، أكد بارزاني أن رأي الأكراد كان «إعادة بناء» الجيش العراقي السابق وليس حله. وقال فيصل الدباغ، السكرتير الصحافي لبارزاني، في بيان لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما نريد توضيحه أن بول بريمر لم يكن أميناً في مقولته هذه، حيث كان رأي الكرد حينذاك أن يُعاد بناء الجيش وليس حله».

وأضاف البيان «مع هذا فـإن الكرد لم يكونوا أبداً مع بناء الجيش على أسس قديمة، الذي كان يستخدم كأداة للقتل والتهجير وارتكاب الجرائم ضد الشعب الكردي والشعوب المجاورة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك