الأخبار

وزير الصحة: نصف طلاب الابتدائية في العراق يفتقدون الى البيئة الصحية الآمنة

654 13:17:00 2009-05-12

قال وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، أن نصف طلاب المدارس الابتدائية في العراق يفتقدون الى الحد الادنى من المتطلبات الضرورية لبيئة آمنة وصحية، داعياً الجهات التشريعية والتنفيذية العمل على تحسين أوضاع المدارس في البلاد.وأوضح الحسناوي على هامش ندوة مشروع المدارس المعززة للصحة التي عقدتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ببغداد أن “نصف طلاب المدارس الابتدائية في العراق يفتقدون الى الحد الادنى من المتطلبات الضرورية لبيئة آمنة وصحية، بحسب المسح حول الصحة المدرسية في العراق الذي نفذته وزارات الصحة والتربية والمنظمة المركزية للاحصاءات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك وزارات الصحة والتعليم في اقليم كردستان مع منظمة الصحة العالمية خلال عامي 2007 و2008. ”واضاف ان” لكل طفل عراقي الحق في تلقيه التعليم في بيئة آمنة وصحية، الا ان المسح الذي اجري شمل 150 مدرسة موزعة على ثمانية محافظات تبين فيه ان 48% من المدارس الابتدائية غير نظيفة، الى جانب وجود 63% من المدارس لايجري فيها اختبار الكلورين الامر الذي يعرض الاطفال الى الاصابة بالامراض المنقولة عبر المياه بسبب تكسر انابيب مياه الشرب”.ودعا وزير الصحة الحسناوي الجهات التشريعية والتنفيذية العمل على تحسين أوضاع المدارس في العراق.من جهتها، أعربت ممثلة منظمة الصحة العالمية في العراق عن قلق المنظمة حيال البيئة الحالية للمدارس العراقية وصحة الطلاب الذين يتلقون التعليم فيها.وقالت نعيمة القصير لوكالة (أصوات العراق)،على هامش الندوة “المسح الذي اجري يشكل قلقاً كبيراً على صحة الطلاب خاصة الاكبر سناً الذين يتعرضون لمعدلات اعلى من انتشار المشكلات الصحية.واضافت ان” التأخر في كشف الصعوبات المتعلقة بالبصر والسمع وتأجيل معالجتها قد تؤدي الى تدهور الاداء الدراسي وصعوبات التعلم وسائر المشكلات الصحية في المستقبل”.وفي ذات السياق ذكر رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب الذي يشارك في الندوة، ان الصحة المدرسية عامل رئيسي لنجاح التعليم في العراق يشمل المبنى المدرسي وغرفة الدرس والاثاث المدرسي ،اضافة المرافق الصحية في المدرسة والحوانيت المدرسية.وقال نوزاد رفعت صالح ان “الصحة المدرسية يجب ان تعزز بعوامل رئيسية لنجاح العملية التعليمية تتمثل اولها بالمبنى المدرسي التي تشمل موقع المدرسة ومساحتها واتجاه المبنى ونوعه ، اضافة الى سور المدرسة”.واضاف”كما تشكل غرفة الدرس والاضاءة والاثاث والمقاعد عاملاً مهماً، الى جانب حنفيات مياه الشرب والحوانيت المدرسية التي تعتبر ضرورية، مشيراً ان مشروع الصحة المدرسية ممول من قبل صندوق ائتمان العراق في مجموعة الامم المتحدة للتنمية والمجموعة الاوربية”.وبين صالح ان “فكرة المشروع بدأت في اوائل التسعينات من خلال تبني الاقليم الاوربي من منظمة الصحة العالمية انشاء شبكة المدارس المعززة للصحة، لافتاً الى تطبيقها لاول مرة في العراق كانت عام 1995 واعيد تنشيطها من قبل وزارة الصحة عام 2007.”
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك