عن عمر ناهز السبعين عاما أفناه كله في حب وخدمة آل البيت صاغ قوافي شعر من الذهب الحسيني لتبقى خالدة مدى الدهر كان له على كل منبر وقفه يسكب فيها دمعه قوافي قربانا للحسين...
غادرنا خالدا وفي أيام ذكرى استشهاد الزهراء (ع) وكأن التاريخ يعيد نفسه .. ففي نفس الذكرى رحل الخالد (عبد الزهرة ألكعبي) ، والخالد الدكتور (أحمد الوائلي) وكأنهم كانوا على موعد واحد بل هي كرامة من (الزهراء) (ع) لهم لما قدموا لها ....
وقف في تشييعه سور النجف.. والمنبر الحسيني وخان الشيلان وحملته أطراف الأصابع إلى حيث مرقد أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) (ع) لينزله ضيفا عنده ، فرحمك الله وأسكنك فسيح جناته يا شاعرنا الخالد (أبا إحسان)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha