وقال وزير الدفاع في كلمة له قبل بدء التمرين نقلها مراسل (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان هذه المنطقة كان يطلق عليها اسم مثلث الموت الا انها اليوم اكثر امانا بفضل قواتنا المسلحة وتضحيات ابنائنا من الضباط والجنود خاصة ابناء الفرقة (17) التي كانت مكلفة بتطهيرها من الارهابيين والتي بدا تاسيسها كفوج ثم تطورت الى فرقة وكما تلاحظون ان وجودنا في هذه المنطقة يشكل دليلا قاطعا على ذلك الامان وان خطوة التمرين تعد خطوة متطورة بالنسبة للجيش العراقي وكذلك بالنسبة للارهابيين باننا مستمرون بتطوير قدراتنا وسنعمل للقضاء عليهم.
واضاف، ان" نسبة الارهاب في تراجع مستمر وهناك من يقول ان هناك تصاعد في الارهاب وانا اعارضه في الراي لان الارهاب يحاول ان يظهر قدراته من خلال قتل المواطنين الابرياء ومن خلال جمع عملياته في اوقات واماكن محددة حيث لم يعد يستهدف القوات الامنية بل يستهدف المواطنين الابرياء في الاعراس والاسواق مبينا ان ازالة الارهاب 100% لايتحقق بفترة قصيرة وان وجد ارهابي واحد فيستطيع ان يزرع عبوة ناسفة ولكن انا متاكد من انه بدا يشعر بالياس وبدا صبره ينقذ ونهايته قريبة.
واضاف العبيدي "اعتبر ان هذا اليوم يوم تاريخي في ايام الجيش العراقي وهذا اول تمرين بمستوى جحفل المعركة المتكامل بدا من الاسناد المدفعي والاسناد السمتي .
اما بالنسبة الى المدرعة التي استخدمت (BMB1) كانت بمستوى المسؤولية وحققت جميع الاهداف مبينا ان سلسلة التمارين لهذه السنة بمستوى جحفل المعركة ونامل الانتقال في السنة القادمة للتمرين بمستوى التشكيلات .
اما بالنسبة للطائرات فق اكد ان الطائرات السمتية والحربية ستحلق في سماء العراق قريبا وهناك تدريب وتاهيل للطيارين العراقيين وفي االفترة القريبة سيتم تسليح وتجهيز الطائرات ويكون الاسناد الجوي عراقي بنسبة كبيرة .
واجاب وزير الدفاع عن سؤوال هل هناك استيراد دبابات من دول عظمى غير الدبابات المستعملة القديمة ، قائلا ان الدبابات الموجودة من النوعية الجيدة الا انه لايمكن ان نعتمد عليها فقط وان الفرقة التاسعة ستتعامل مع احدث دبابات العالم في الفترة القليلة القادمة اما الدبابات المستخدمة حاليا (G2) و(T72) هي للتمرين حاليا ، واكملنا معظم الكوادر التي ستعمل على الدبابات الحديثة ومن المؤمل ان ان تصل هذه الدبابات في النصف الثاني من العام القادم .
https://telegram.me/buratha