وأضافت: "هذه المعلومات التي كشفها الوائلي عن شخصية البغدادي مغايرة لكل ما أعلنه الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا الذي قال إن 'اسمه أحمد عبد أحمد، وكان عسكرياً في النظام السابق، ويبلغ الأربعين من العمر.'"
وتابعت الصحيفة: "وأفاد الوائلي أن 'عملية التدقيق في المعلومات المتوافرة لدينا، واعترافات وصور البغدادي تطابقت مع المعلومات عن الشخص الذي اعتقل في جانب الرصافة من بغداد.' وأوضح أن 'اسم البغدادي هو معد إبراهيم محمد وكان ضابطاً في الحرس الجمهوري حتى عام 1990 برتبة عقيد ركن، واتهم بانتمائه إلى الجماعات الإسلامية وتحديداً التيار السلفي الجهادي وحكم عليه آنذاك بالإعدام، وبعد تدخل رئيس جهاز مخابرات صدام حينها فاضل صلفيج العزاوي اكتفى صدام بطرده من الجيش.'"
وأضافت: "وأكد أن 'البغدادي اعتقل أكثر من مرة وأطلق لعدم ثبوت هويته، ففي عام 2007 اعتقلته القوات الأميركية وأودع سجن بوكا وقضى هناك عاماً ونصف العام، وأُطلق لعدم التعرف إلى شخصيته. ثم اعتقله مرة أخرى الفوج الثالث من اللواء 19، الفرقة الخامسة العاملة في حوض العظيم، إثر بلاغات من شيوخ عشائر هناك. إلا أن تنظيمه تمكن من الوصول إلى آمر الفوج وقدم له رشوة كبيرة فأفرج عنه. بعدها انتقل إلى منطقة ربيعة الحدودية مع سورية في محافظة نينوى. وخلال فترة احتجازه في بوكا تولى حسن عبد سلطان المعروف بـ 'حسن حداد' من أهالي كركوك قيادة التنظيم بمساعدة المدعو عدي كريم جامل الذي تولى مهمة الربط بينه وبين 'هدام حسين راش' الذي يسكن خلف معسكر الأمن الكردي المعروف بالاسايش في كركوك.'"
وختمت: "وتابع أن البغدادي 'قتل ابنه عمر وهو صاحب متجر لبيع البذور الزراعية لتذمره من تكليفات والده المستمرة له باصطحاب المقاتلين العرب وإدخالهم إلى العراق مع الأموال التي ترد من الخارج لتمويل الإرهاب.'"
https://telegram.me/buratha