بحث نائبا رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي و طارق الهاشمي، خلال اجتماع رئاسي مصغر، في قصر السلام ببغداد، الاحد 10-5-2009، العديد من الملفات المتعلقة بتطور العملية السياسية والاقتصادية في البلاد. وأشار نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الى ان "الاجتماع تناول آخر تطورات العملية السياسية والوضع الامني واوضاع المحافظات، اضافة الى واقع الجامعات العراقية وسبل الارتقاء بها"، مؤكدا فخامته على انه "تم الاتفاق على سلسلة من القضايا المهمة الاخرى". من جهته أعرب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن أمله في ان "تشهد الايام المقبلة حراكا سياسيا وتغيرا في المواقف"، موضحا أن "مجلس الرئاسة مازال منفتحا على المبدأ الذي ارساه منذ البداية وهو العمل بروح الفريق الواحد وان يكون للمجلس دوره وفق الدستور" .فخامة النائب أكد ان "الجميع سعيد اليوم بأن مجلس النواب استعاد عافيته وبدأ يمارس دوره الرقابي والتشريعي والاضطلاع بعدد من الملفات الهامة التي بقيت معلقة خلال السنوات الثلاث الماضية"، مشدداً على ان "تفعيل دور المجلس لا يندرج ضمن اجندات سياسية للتعدي على اختصاص وصلاحيات ومهام دستورية وقانونية، نحن اليوم متفائلون من اجل اصلاح واقع الحال ومناقشة الملفات العالقة خاصة فيما يتعلق بوثيقة الاصلاح والتي سيعمل المجلس بالتنسيق مع اللجان الاختصاصية في مجلس النواب من اجل تفعليها".يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طالباني تعذر حضوره لهذا الاجتماع كونه مازال في إقليم كردستان.