الأخبار

نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي : الدولة لا تستطيع تقديم حلول ناجحة للمشاكل الأقتصادية والأجتماعية أذا لم تعيد الحركة والنشاط والمسؤولية للمجتمع

657 20:31:00 2009-05-10

أكد نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي أن المهام الأساسية للدولة هي رعاية المجتمع والحرص على مصالحه وتنمية أمكاناته والدفاع عن أمنه وأدارة علاقاته مع الخارج.

وقال في كلمة مساء السبت 9-5-2009 أمام حشد كبير من الكوادر والنخب المتقدمة في مؤسسات ودوائر الدولة: أن الدولة العراقية تعرضت الى تشوهات وتراكمات سلبية خطيرة على مدى عقود مما أدى الى أنحرافها عن مهامها الأساسية.

وأضاف : أن العراق الجديد بعد عام 2003 ورث دولة فاسدة وعاطلة أستولت على كل شيء ومّدمر فيها كل شيء مما كان يستدعي القيام بعملية أصلاح كبيرة. وأشار فخامته الى أن الظروف التي رافقت عملية التغيير ومابعدها لم تسمح بأجراء هذا الأصلاح ومنها القرار الأجنبي المتحكم والأرهاب والتخريب.

وشدد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تتطلب القيام بالأصلاحات اللازمة والتي تعتمد بشكل أساسي على نقاط عدة أهمها أيجاد وحدة الرؤية والفلسفة ووحدة القرار في الدولة وأهمية التمييز بين الدولة والحكومة وكذلك التمييز بين الدولة والمجتمع.

وفي سياق تفصيله لهذه النقاط ، أكد السيد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الفرز بين مفهوم الدولة كمؤسسة للخدمة العامة من الادنى الى الاعلى وبين الحكومة أو الوزارة التي تأتي بها دورة أنتخابية من الاعلى الى الاسفل معتبراً أن الحكومات تتغير بسرعة لكن الدولة لها ثبات أطول.

وأوضح قائلاً: أن الأمر الثالث في دفع الدولة العراقية بالأتجاهات الصحيحة هو التمييز بين الدولة والمجتمع حيث مازال يوجد خلط كبير في هذه المسألة. وقال أن أحتكار الدولة لكل شيء يقود الى تراجع كبير في نشاط المجتمع ومنها النشاط الأقتصادي بكافة أشكاله.

وأشار الى أن البطالة في معظم دول العالم لاتحل عن طريق ملاكات الدولة وأنما عن طريق المصالح التي تدار من قبل القطاع الخاص. وقال: أن الزراعة في العراق كانت على سبيل المثال تمتص أكثر من ثلثي الأيدي العاملة أما الآن فإن الزراعة لاتشكل إلا نسبة 1% من الأنتاج الوطني الأجمالي.

وأضاف أن هذا الوضع ينطبق على بقية القطاعات الأنتاجية ومنها الصناعة واصفاً أياه (بالقاتل) وهو أس المشاكل وأن الدولة لن تستطيع تقديم حل ناجح أذا لم تعيد الحركة والنشاط والمسؤولية للمجتمع أفراداً وجماعات ليس بالجانب الأقتصادي فقط وأنما في مختلف الجوانب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك