الأخبار

نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي : الدولة لا تستطيع تقديم حلول ناجحة للمشاكل الأقتصادية والأجتماعية أذا لم تعيد الحركة والنشاط والمسؤولية للمجتمع


أكد نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي أن المهام الأساسية للدولة هي رعاية المجتمع والحرص على مصالحه وتنمية أمكاناته والدفاع عن أمنه وأدارة علاقاته مع الخارج.

وقال في كلمة مساء السبت 9-5-2009 أمام حشد كبير من الكوادر والنخب المتقدمة في مؤسسات ودوائر الدولة: أن الدولة العراقية تعرضت الى تشوهات وتراكمات سلبية خطيرة على مدى عقود مما أدى الى أنحرافها عن مهامها الأساسية.

وأضاف : أن العراق الجديد بعد عام 2003 ورث دولة فاسدة وعاطلة أستولت على كل شيء ومّدمر فيها كل شيء مما كان يستدعي القيام بعملية أصلاح كبيرة. وأشار فخامته الى أن الظروف التي رافقت عملية التغيير ومابعدها لم تسمح بأجراء هذا الأصلاح ومنها القرار الأجنبي المتحكم والأرهاب والتخريب.

وشدد أن المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد تتطلب القيام بالأصلاحات اللازمة والتي تعتمد بشكل أساسي على نقاط عدة أهمها أيجاد وحدة الرؤية والفلسفة ووحدة القرار في الدولة وأهمية التمييز بين الدولة والحكومة وكذلك التمييز بين الدولة والمجتمع.

وفي سياق تفصيله لهذه النقاط ، أكد السيد نائب رئيس الجمهورية على ضرورة الفرز بين مفهوم الدولة كمؤسسة للخدمة العامة من الادنى الى الاعلى وبين الحكومة أو الوزارة التي تأتي بها دورة أنتخابية من الاعلى الى الاسفل معتبراً أن الحكومات تتغير بسرعة لكن الدولة لها ثبات أطول.

وأوضح قائلاً: أن الأمر الثالث في دفع الدولة العراقية بالأتجاهات الصحيحة هو التمييز بين الدولة والمجتمع حيث مازال يوجد خلط كبير في هذه المسألة. وقال أن أحتكار الدولة لكل شيء يقود الى تراجع كبير في نشاط المجتمع ومنها النشاط الأقتصادي بكافة أشكاله.

وأشار الى أن البطالة في معظم دول العالم لاتحل عن طريق ملاكات الدولة وأنما عن طريق المصالح التي تدار من قبل القطاع الخاص. وقال: أن الزراعة في العراق كانت على سبيل المثال تمتص أكثر من ثلثي الأيدي العاملة أما الآن فإن الزراعة لاتشكل إلا نسبة 1% من الأنتاج الوطني الأجمالي.

وأضاف أن هذا الوضع ينطبق على بقية القطاعات الأنتاجية ومنها الصناعة واصفاً أياه (بالقاتل) وهو أس المشاكل وأن الدولة لن تستطيع تقديم حل ناجح أذا لم تعيد الحركة والنشاط والمسؤولية للمجتمع أفراداً وجماعات ليس بالجانب الأقتصادي فقط وأنما في مختلف الجوانب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك