الأخبار

وزير التجارة:عقود الشاي في المثنى حدثت قبل وجودي في الوزارة

959 17:18:00 2009-05-10

نفى وزير التجارة عبد الفلاح حسن السوداني وجود أختلاسات مالية أو خروقات في تطبيق القوانين خلال توليه مسؤولية الوزارة وأن ما يجري الحديث عنه في السماوة بعضه يعود لعام 2004 وأعوام سبقت وجوده في الوزارة .

واكد الوزير السوداني في بيان صحفي نقله مكتبه الاعلامي بأن وزارته سبق وأن أتخذت أجراءات قانونية أشرف عليها مكتب المفتش العام في الوزارة ويتم فيها حصر الكميات الموجودة وأيقاف توزيعها لحين أعادة الفحص المختبري من قبل جهات معتمدة في الوزارة .  أضافة الى أيقاف تسليم المستحقات المالية وحجز المادة ووضع الشركات الموردة في القائمة السوداء لحين التأكد من صلاحية المواد المحجوزة بأمر من الوزير نفسه .

وأضاف البيان بأن كل الاجراءات المتخذة سليمة ولا تشوبها أي شائبة وجرت وفق القانون وهذا يحدث في مناطق مختلفة ويتم التعامل معه بشكل قانوني بعد تحديد الجهات المخالفة وتقصيرها وفق شروط التعاقد التي تتم بين الوزارة والشركات وهذا جزء من العمل الروتيني للوزارة ومعروف للجهات الرقابية والقانونية .

واوضح البيان عن السوداني بأن التعاقدات التي تجري في الوزارة تشرف عليها لجان تعاقدية في الشركات المسؤولة ولجنة في مركز الوزارة تضم جميع المدراء العامين ووكلاء الوزارة والمفتش العام وقراراتها تخضع للقانون أما ما يجري الحديث عنه فأنه مجرد أفتراء واكاذيب الهدف منها واضح حيث أستغل القضاء بطريقة غير نزيهة وعادلة عن طريق وشاة تعرضت مصالحهم للضرر نتيجة الاليات المتبعة في محاربة الفساد الاداري والمالي التي بدأت منذ عامين .

وأشار الوزير الى أن بعض أعضاء مجلس النواب أستغلوا الصلاحيات الدستورية بشكل خاطىء واطلقو تصريحات مخالفة للدستور والصلاحيات الدستورية لا تجيز أتهام الناس لان المتهم بريء حتى تثبت أدانته .  مشيراً الى أن الحديث عن أختلاسات مالية تصل المليارات كاذب وغير دقيق ولا يوجد أختلاس لدينار عراقي واحد لان معظم التعاقدات تتم عن طريق المتاقصات أو الشراء النقدي للأمور المستعجلة ولم تسلم المبالغ من خزانة الوزير بل من خلال حسابات دقيقة وتشرف عليها جهات حسابية ورقابية ليس من السهل أختراقها وتتابع رقابياً بشكل مستمر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2009-05-11
كل الكلام الذي ساقه الوزير صحيح ..لجان فتح وتحليل وارسال الى المختبرات هذه امور اجرائية موجوده في الصحيح والفاسد من العقود ..اين النتائج واين المواد الغير مصروفه لحد الان من الحصة التموينية التي لم تصل منذ سنوات متكاملة الى المواطنين ..هذه هي الاسئلة ...يا سيادة الوزير
احمد الواسطي
2009-05-10
والله لو كان وزيرا في الحكومة الدنماركية يتحدث عن نظافة وزارته كما يتحدث السيد وزير تجارتنا لما صدقه احد , اما انه لاتوجد اختلاسات في وزارة التجارة حتى ولو بدينار واحد فهذا حديث يثير التندر والهزل ,
طاهر عباس
2009-05-10
ماهو مصدر المواد الفاسدة والرديئة والمميتة التي توزع بالبطاقة التموينية ؟ شاي فاسد حليب مجفف ملوث بالاشعاعات النووية ادى الى انتشار الامراض السرطانية في العراق وغيره وغيره .
بديع السعيدي
2009-05-10
وباخرة زيت الطعام الذي تم استيرادها من الامارات بواسطة مجموعة من التجار وقد فضلوا هؤلاء التجار بيعها لوزارة التجاره مباشرة لتوزيعها من ضمن بطاقة التموينيه فيما بعد وعندما تمت مقابلة اخو وزير التجاره وهو المسؤول عن العقود قال لهم وبكل صلافة ماهي حصتي من هكذا صفقه فقالوا لهم حدد انت فقال لهم حصتي ستكون 250 الف دولار فقد تعجبوا من قوله هذا وقالوا له هذا كثير فاجابهم هل تعتبرون هذا المبلغ فلوس بويه هاي تفاليس تصوروا مبلغ 250 الف دولار تعتبر بالنسبة له تفاليس اتقي الله ياوزير التجارة
عامر الدليمي
2009-05-10
لا بروح ابوك خطية ظلمناه المسكين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك