الأخبار

حزب الدعوة في واسط يعتبر تدخل رئيس الوزراء المالكي في أعادة انتخاب محافظ واسط كان تدخلا إقليميا

1312 15:19:00 2009-05-10

مازال حزب الدعوة جناح رئيس الوزراء في واسط بقيادة ماجد علي عسكر يحاول الانقلاب على رئيس الوزراء نوري المالكي يأتي ذلك خلال ألأتهامات الأخيرة التي أطلقها ماجد علي عسكر في لقاءه مع رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي وأعتبر عسكر والوفد المرافق له انتخاب رئيس مجلس المحافظة والمحافظ جاء تحت ضغوط خارجية وأقليمية بالأشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي .وشهدت جلسة انتخاب محافظ لواسط معوقات كثيرة وتظاهرات واعتصامات قادها ماجد علي عسكر رئيس قائمة دولة القانون في واسط على شخص المحافظ الذي ينتمي الى قائمته .وصرح محافظ واسط لطيف حمد الطرفة أنه تم الاتفاق مع دولة القانون قبل الترشيح للانتخابات على اعادة انتخابه محافظ لواسط وسرعان ما تبدلت ألآراء مما جعل الطرفة يحتج لدى رئيس الوزراء الذي منحه كتاب رسمي معنون الى دولة القانون بواسط لتوجيههم بأعادة انتخاب الطرفة محافظا لواسط وشكل ذلك الكتاب صدمة كبيرة لعسكر وتسأل عدد من المختصين اذا كان الطرفة الشخص الغير مناسب لماذا تم استدعاءه الى قائمة دولة القانون الذي فازت الاول في المحافظة وحصل فيها الطرفة على نسبة أصوات عالية بحيث كان الفائز الثاني على مستوى محافظة واسط .

وخلال الزيارة الاخيرة لوفد من محافظة واسط الى رئيس مجلس النواب العراقي عبر عدد من المواطنين عن خشيتهم من التدخلات البعثية كون كان الوفد الزائر برئاسة ماجد المكصوصي الذي أنسحب من الترشيح للانتخابات الأخيرة خشية من هيئة النزاهة كونه عضو فرقة في حزب البعث المحضور ولا يمتلك مؤهلات دراسية وطالب أهالي واسط بمنع تدخل البعثين في عمل المجلس الجديد وأعتبر آخرون أن هذه محاولة لأعادة أعتقال الشخصيات الوطنية في مجلس محافظة واسط من قبل الأمريكان بتهمة التدخلات الأقليمية كما حصل في المجلس السابق وقامة القوات الامريكية بأعتقال أثنين من الشخصيات الوطنية والمجاهدة بعد أشهر قليلة من انتخاب المجلس السابق ولم يفرج عنهم الى حين أعلنت المفوضية غلق باب الترشيح للانتخابت المحلية في المجالس المحلية الجديدة .

وأكدت مصادر مقربة من عسكر أنه يقود محاولة للانشقاق عن حزب الدعوة برئاسة رئيس الوزراء المالكي كون لعسكر باع في الانشقاقات عن الاحزاب في حين أن عسر لن يحتاج الى أحد لأن الحكومة العراقية منحته راتبا تقاعديا يتجاوز المليوني دينار عراقي ونهاية كل عام يحصل على فروقات بملايين الدنانير تعويضا عن جلوسه ساعتين يوميا في مجلس محافظة واسط ‘ في حين تعاني محافظة واسط من الاهمال وتردي الخدمات والفقر والبطالة وارتفاع الاسعار وضعف المرافق السياحية وأهمال أهم منطقة للتجارة الحرة بين العراق وايران والتي تشهد سيطرة كبيرة من قبل العصابات عليها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جهادالواسطي
2009-05-11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.من المهازل المضحكة المبكية ان يتقدم شخص مثل ماجد ليجلس على كرسي الدعوة نعم الدعوة واقول ذلك لمعرفتي الشخصية بالرجل من ايام الغربة في ايران لااضمر للرجل اي مكروه او الرجل يضمر لا والله شاهد على مااقول ولكن الرجل ليس بالسياسي واذكره وادنا اكبر منه سنا كان شابا واشتغل مع المجلس الاعلى وحين السقوط رشحه ابو بلال الاديب لهكذا منصب ودعمه بقوة حتى كان غشاوة وقعت على عيني الاديب لكثرة الشكاوى التي وصلت اليه من اهالي الكوت عامة ومن الدعوة خاصة ولكن الاخير (انطاهم الاذن الطرشة كما يقول المثل )الى ان تمادى هذا الرجل وكيف لا وقد اصبحت الشخصيات ووجوه المدينة وكبار القوم يقوممون له احتراما وتملقا وخوفا وان لي عليه ارقاما كثيرة لما ينقله اصحابه الدعاة.ومن النكات الطريفة الاخرى هو ايفاد الدعوة المقر العام الى الحاج المجاهد ابو جبير لاستلام مقر الكوت ولكن ماجد واخيه ابو سرمد طرداه نعم طرداه الى قضاء الحي اهلالالالالالالا يادعوة وياحكومة اهذا الذي قاله فيكم شهيد الاسلام محمد باقر الصدر اهذا الذي زهقت من اجله ارواح الالاف من الشهداء والسجناء تعسا لكم ولا سلام عليكم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك