وفد (مسيحي اسلامي )من منطقة الدورة جنوب بغداد يزور العتبة الحسينية المقدسة

زار وفد من منطقة الدورة جنوب شرق بغداد العتبة الحسينية صباح اليوم وضم الوفد عدد من الشخصيات الدينية المسيحية اضافة الى الشخصيات العلمية والاكاديمية

والتقى الوفد نائب امين عام العتبة الحسينية المقدسة السيد (افضل الشامي) الذي رحب بالوفد قائلا "نحن مسرورون لزيارتكم العتبة الحسينية المقدسة واحب ان اشير الى اننا كعراقيين يجب ان نكون صفا واحد ويدا واحدة لسعادة الجميع

واضاف (الشامي ) ان العتبات المقدسة هي للجميع وليس للعراق فقط بل للعالم الاسلامي اجمع. مذكرا ان من اصحاب الحسين عليه السلام وهب النصراني الذي استشهد مع امه في واقعة الطف وهو من الاخوة المسيحيين ونال الشهادة دفاعا عن الحق لذلك نحن ننبذ القتل على الهوية كما ننبذ العنف وسياسة الارهاب.

من جانبه تحدث باسم الوفد الاب القس ماثيوس عن هدف الزيارة قائلا انها لزيادة الحب والوئام وزيادة الاواصر بين المسلمين والمسيحيين لنكون يد واحدة وهي مسؤولية القت على عاتقنا الى التوجه لنقل رسالة حملوني إياها ابناء دين المسيح كما لنا الحق ان نزور سيد شباب اهل الجنة لان المسيحيين كانت لهم نصرة وثقة وايمان بما قام به الامام الحسين لاجل الانسانية.

وقال الاب القس ماثيوس راعي كنيسة شموني في منطقة الدورة حي الاشورين في تصريح لمراسل موقع نون " نحن وفد من بغداد جئنا لزيارة الحسين بن علي ( عليهما السلام) مع مسيحيين مثل الاب القس فراس راعي كلدان من الدورة كذلك معنا وجهاء ومشايخ منطقة الدورة المسلمين فهذا الوفد جاء لزيارة الامام الحسين ( عليه السلام) من مسيح ومسلمين وهي اول زيارة لنا لزيادة المحبة والوئام وتوثيق الاصرة والتاخي بين جميع اطياف الشعب العراقي وقومياته، ولنا الشرف العظيم ان نكون في حضرة سبط اشرف مخلوق، ونحن سعداء ومسرورين بوصولنا الى هذا المكان المقدس والدين المسيح دين سماحة واخوة ويبغض الارهاب وكل اعمال العنف فمجيئنا الى ناشر السلام وقائم الامان تضامنا مع مواليه ومشايعه لنكون يد بيد واخوة في هذا البلد.

من جانبه قال رئيس مجلس اسناد الدورة الشيخ صلاح محمود محمد في تصريح خصه لموقع نون جئنا لزيارة العتبات المقدسة وقمنا بزيارة الامام الحسين ( عليه السلام) مع اخواننا من الدين المسيحي الكلدان الاشوريين وقد بهجنا بهذا التطور حينما دخلنا هذا القصر والصرح الحسيني الكبير فالحسين ( عليه السلام) حسين الدين والاسلام وكل ما نعمل ونعمر من صرحه فهو قليل في حق ما قدم.

وحقيقة نحن ممتنون من خدمة اهالي كربلاء المقدسة للحسين ونحن نقول ان ما بهم من خير فهو من لدن الحسين ( عليه السلام) واخيه ابي الفضل فانشاء الله كربلاء هي فاتحة خير لاعمار العراق ونشر الوئام والسلام في ربوع العراق.

واضاف ونحن من هذه البقعة المقدسة ندعو الله تعالى ان يرعى العراق واهله وان يحيى ضمائر المسؤولين لتقديم كل ما هو خير لهذا البلد الجريح.

من جانبه دعا (عامر ابراهيم الزوبعي) احد شخصيات الوفد ان يكون اعلام العتبة الحسينية المقدسة هو المنبر الرئيسي في التوجيه والتوعية الى مسالك الخير والصلاح لما يحمله من ثقافة دينية ووطنية يمكن لها ان تخاطب كافة الاديان والمذاهب وبنفس وطني "

واضاف يجب توظيف الاعلام الخاص واقصد به الاعلام الديني لما له من رقعة ومساحة سريعة الانتشار ولا اقصد الاعلام العام المرئي والمسموع بسبب ان اكثره مسيس وله اتجاهات تديرها أياد من خلف الكواليس هدفها المكاسب والتجارة مبينا ان

"ما لمسته من زيارتي العتبة الحسينية والعباسية المقدسة ادارة كفوءة ومنظمة وجديرة بالحمد والثناء.

موقع نون خاص