حيث قال الناشط في مجال حقوق الانسان ونائب رئيس جمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية السيد جمال الدين محمدعلي ( إني لا أستغرب من عدم تغطية بعض الجهات الحكومية أو تكريم هذا الرمز العراقي المخلص لأنه لايرتبط بها سياسيا وهذا قياسها، كذلك لا أستغرب من عدم تغطية وسائل الاعلام الموجهة من بعض الدول لأنها هي بالاساس تستهدف العراق والعراقيين، أما الغريب واللافت للنظر عدم إهتمام الاعلام والاعلاميين العراقيين والمؤسسات المؤثرة في المجتمع لهذا الحدث وللفدائي الذي عبًر عن حقيقة جوده وكرمه تجاه هذا الوطن المعطاء ).
اما الكاتب والاعلامي سامي جواد كاظم فقد اشار قائلا لنا وقفة مع كل مسؤول من اعلى الحكومة الى اصغرها لماذا لم يلتفتوا الى هذا البطل الذي احيا عوائل ومنع نساء من الترمل واطفال من التيتم والذي يستحق تكريما خاصا لما اقدم عليه، واننا في الوقت الذي نجد فيه اغفال المسؤولين في الحكومة العراقية فاصبح على عاتقنا كاعلاميين ان نطالب بتكريم هذا البطل الذي لم يبال بالموت من اجل اخوانه المصلين، ونذكرهم بالاية الكريمة ( مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) من احياها أي النفس البشرية فكيف بالذي احيا اكثر من نفس.
في حين اشار الاعلامي جعفر البازي ان من المؤسف ويحز في القلب ان حكومتنا الموقرة وللأسف الشديد لم نرها في مثل هذه المواقف البطولية سباقة لرعاية مثل هؤلاء الابطال الذين يكاد يكون ذكرهم وتكريمهم واجبا مقدس على كل شريف ، فلم هذا التجاهل لمثل هذا الحدث الكبير وكم كنا نتمنى من حكومتنا الموقرة ان لا تغفل عن مثل هذه الواجبات وانا كصحفي ادعوا جميع المسؤوليين وذوي النفوذ ان يلتفتوا لهذا البطل الذي عكس صورة الغيرة العراقية .
يذكر ان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان قد ثمن من خلال خطبة صلاة الجمعة الثانية التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف يوم 8/5/2009 روح التضحية والايثار التي ابداها المواطن الذي تنبه لقيام احد المجرمين الانتحاريين الذي كان يرتدي حزاما ناسفا لمحاولة دخوله حسينية الزهراء في كركوك وانه حفظ ارواح الكثير من المواطنين الذي كان من الممكن ان يسقطوا شهداء وجرحى بسبب هذا العمل الاجرامي " .
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha