الأخبار

مثقفو كربلاء ينتقدون الحكومة العراقية بعدم استجابتها لتكريم حارس حسينية الزهراء

978 14:01:00 2009-05-10

انتقدت جهات شعبية واعلامية في مدينة كربلاء المقدسة الحكومة العراقية بعدم استجابتها للدعوات التي طالبت بتكريم البطل الذي كان مستعدا لتقديم حياته في سبيل انقاذ ارواح العشرات من المصلين في حسينية الزهراء عليها السلام في كركوك حينما قام بالقاء القبض على إرهابيا يرتدي حزاما ناسفا حاول تفجير نفسه أثناء صلاة الجمعة يوم 1/5/2009م.

حيث قال الناشط في مجال حقوق الانسان ونائب رئيس جمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية السيد جمال الدين محمدعلي ( إني لا أستغرب من عدم تغطية بعض الجهات الحكومية أو تكريم هذا الرمز العراقي المخلص لأنه لايرتبط بها سياسيا وهذا قياسها، كذلك لا أستغرب من عدم تغطية وسائل الاعلام الموجهة من بعض الدول لأنها هي بالاساس تستهدف العراق والعراقيين، أما الغريب واللافت للنظر عدم إهتمام الاعلام والاعلاميين العراقيين والمؤسسات المؤثرة في المجتمع لهذا الحدث وللفدائي الذي عبًر عن حقيقة جوده وكرمه تجاه هذا الوطن المعطاء ).

اما الكاتب والاعلامي سامي جواد كاظم فقد اشار قائلا لنا وقفة مع كل مسؤول من اعلى الحكومة الى اصغرها لماذا لم يلتفتوا الى هذا البطل الذي احيا عوائل ومنع نساء من الترمل واطفال من التيتم والذي يستحق تكريما خاصا لما اقدم عليه، واننا في الوقت الذي نجد فيه اغفال المسؤولين في الحكومة العراقية فاصبح على عاتقنا كاعلاميين ان نطالب بتكريم هذا البطل الذي لم يبال بالموت من اجل اخوانه المصلين، ونذكرهم بالاية الكريمة ( مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) من احياها أي النفس البشرية فكيف بالذي احيا اكثر من نفس.

في حين اشار الاعلامي جعفر البازي ان من المؤسف ويحز في القلب ان حكومتنا الموقرة وللأسف الشديد لم نرها في مثل هذه المواقف البطولية سباقة لرعاية مثل هؤلاء الابطال الذين يكاد يكون ذكرهم وتكريمهم واجبا مقدس على كل شريف ، فلم هذا التجاهل لمثل هذا الحدث الكبير وكم كنا نتمنى من حكومتنا الموقرة ان لا تغفل عن مثل هذه الواجبات وانا كصحفي ادعوا جميع المسؤوليين وذوي النفوذ ان يلتفتوا لهذا البطل الذي عكس صورة الغيرة العراقية .

يذكر ان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان قد ثمن من خلال خطبة صلاة الجمعة الثانية التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف يوم 8/5/2009 روح التضحية والايثار التي ابداها المواطن الذي تنبه لقيام احد المجرمين الانتحاريين الذي كان يرتدي حزاما ناسفا لمحاولة دخوله حسينية الزهراء في كركوك وانه حفظ ارواح الكثير من المواطنين الذي كان من الممكن ان يسقطوا شهداء وجرحى بسبب هذا العمل الاجرامي " .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر تسينلي/كركوك
2009-05-11
لم يكرموه لأنه تركماني حتى الأكراد لا يزعلون على الحكومة، للأسف يتم تهميش التركمان حتى في بطولاتهم وتضحياتهم لأجل عيون الأحزاب الكردية وعدم استثارتها، هذه هي الحقيقة التي نعلمها جيدا كعراقيين تركمانا.
احمد النجار الحرز
2009-05-11
الحكومه لم تكرم من اتا بهم الى الحكم هم ابطال الواحد والتسعين يعيشون الغربه في الخارج والحرمان والظياع للدين وووووووو
واحد محروق قلبة
2009-05-10
و الله لو كان إرهابي ذابح مليون شيعي و مفجر مليون مفخخة و مهجر مليون مواطن لكرموا و دخلوا في البرلمان و صار نائب و راتبة عشرة الاف دولار شهرياً، يا جهات شعبية واعلامية في مدينة كربلاء إنتم و الله تعبانين و مطفين و طابكين على صفحة ههههه يمعودين هذا البطل خبزة ماعنده ياكل و الرفاق القتلة في البرمان إمثال الداينى يدوسون على راس اكبر مسئول في الدولة و كل واحد منهم عندة الف حماية آخ من جبن الشيعة آخخخخ
ابو سور الدين
2009-05-10
تعجز الكلمات عن الايفاء لما بدر من هذا البطل المغوار في حفظ ارواح المصلين ونطالب كما طالب الاخوة الاعلاميون بتكريم هذا البطل
حيدر العبادي
2009-05-10
انت في القلب ايها البطل اثبتت ان في هذا الشعب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، اشداء على الكفار اسال الله عز وجل ان يوفقك لكل خير وان لا يذهب جهودك سدى وستجدها عند مليك مقتدر
جاسم محمد خلف
2009-05-10
تحية لهذا البطل من قلب كل شريف غيور على العراقيين واتمنى ان لا تذهب بطولته سدى وعلى الحكومة ان تكرم هذا البطل بعد ما ياسنا منها من ايقاف هذه التفجيرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك