الأخبار

مثقفو كربلاء ينتقدون الحكومة العراقية بعدم استجابتها لتكريم حارس حسينية الزهراء


انتقدت جهات شعبية واعلامية في مدينة كربلاء المقدسة الحكومة العراقية بعدم استجابتها للدعوات التي طالبت بتكريم البطل الذي كان مستعدا لتقديم حياته في سبيل انقاذ ارواح العشرات من المصلين في حسينية الزهراء عليها السلام في كركوك حينما قام بالقاء القبض على إرهابيا يرتدي حزاما ناسفا حاول تفجير نفسه أثناء صلاة الجمعة يوم 1/5/2009م.

حيث قال الناشط في مجال حقوق الانسان ونائب رئيس جمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية السيد جمال الدين محمدعلي ( إني لا أستغرب من عدم تغطية بعض الجهات الحكومية أو تكريم هذا الرمز العراقي المخلص لأنه لايرتبط بها سياسيا وهذا قياسها، كذلك لا أستغرب من عدم تغطية وسائل الاعلام الموجهة من بعض الدول لأنها هي بالاساس تستهدف العراق والعراقيين، أما الغريب واللافت للنظر عدم إهتمام الاعلام والاعلاميين العراقيين والمؤسسات المؤثرة في المجتمع لهذا الحدث وللفدائي الذي عبًر عن حقيقة جوده وكرمه تجاه هذا الوطن المعطاء ).

اما الكاتب والاعلامي سامي جواد كاظم فقد اشار قائلا لنا وقفة مع كل مسؤول من اعلى الحكومة الى اصغرها لماذا لم يلتفتوا الى هذا البطل الذي احيا عوائل ومنع نساء من الترمل واطفال من التيتم والذي يستحق تكريما خاصا لما اقدم عليه، واننا في الوقت الذي نجد فيه اغفال المسؤولين في الحكومة العراقية فاصبح على عاتقنا كاعلاميين ان نطالب بتكريم هذا البطل الذي لم يبال بالموت من اجل اخوانه المصلين، ونذكرهم بالاية الكريمة ( مَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) من احياها أي النفس البشرية فكيف بالذي احيا اكثر من نفس.

في حين اشار الاعلامي جعفر البازي ان من المؤسف ويحز في القلب ان حكومتنا الموقرة وللأسف الشديد لم نرها في مثل هذه المواقف البطولية سباقة لرعاية مثل هؤلاء الابطال الذين يكاد يكون ذكرهم وتكريمهم واجبا مقدس على كل شريف ، فلم هذا التجاهل لمثل هذا الحدث الكبير وكم كنا نتمنى من حكومتنا الموقرة ان لا تغفل عن مثل هذه الواجبات وانا كصحفي ادعوا جميع المسؤوليين وذوي النفوذ ان يلتفتوا لهذا البطل الذي عكس صورة الغيرة العراقية .

يذكر ان ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان قد ثمن من خلال خطبة صلاة الجمعة الثانية التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف يوم 8/5/2009 روح التضحية والايثار التي ابداها المواطن الذي تنبه لقيام احد المجرمين الانتحاريين الذي كان يرتدي حزاما ناسفا لمحاولة دخوله حسينية الزهراء في كركوك وانه حفظ ارواح الكثير من المواطنين الذي كان من الممكن ان يسقطوا شهداء وجرحى بسبب هذا العمل الاجرامي " .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر تسينلي/كركوك
2009-05-11
لم يكرموه لأنه تركماني حتى الأكراد لا يزعلون على الحكومة، للأسف يتم تهميش التركمان حتى في بطولاتهم وتضحياتهم لأجل عيون الأحزاب الكردية وعدم استثارتها، هذه هي الحقيقة التي نعلمها جيدا كعراقيين تركمانا.
احمد النجار الحرز
2009-05-11
الحكومه لم تكرم من اتا بهم الى الحكم هم ابطال الواحد والتسعين يعيشون الغربه في الخارج والحرمان والظياع للدين وووووووو
واحد محروق قلبة
2009-05-10
و الله لو كان إرهابي ذابح مليون شيعي و مفجر مليون مفخخة و مهجر مليون مواطن لكرموا و دخلوا في البرلمان و صار نائب و راتبة عشرة الاف دولار شهرياً، يا جهات شعبية واعلامية في مدينة كربلاء إنتم و الله تعبانين و مطفين و طابكين على صفحة ههههه يمعودين هذا البطل خبزة ماعنده ياكل و الرفاق القتلة في البرمان إمثال الداينى يدوسون على راس اكبر مسئول في الدولة و كل واحد منهم عندة الف حماية آخ من جبن الشيعة آخخخخ
ابو سور الدين
2009-05-10
تعجز الكلمات عن الايفاء لما بدر من هذا البطل المغوار في حفظ ارواح المصلين ونطالب كما طالب الاخوة الاعلاميون بتكريم هذا البطل
حيدر العبادي
2009-05-10
انت في القلب ايها البطل اثبتت ان في هذا الشعب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، اشداء على الكفار اسال الله عز وجل ان يوفقك لكل خير وان لا يذهب جهودك سدى وستجدها عند مليك مقتدر
جاسم محمد خلف
2009-05-10
تحية لهذا البطل من قلب كل شريف غيور على العراقيين واتمنى ان لا تذهب بطولته سدى وعلى الحكومة ان تكرم هذا البطل بعد ما ياسنا منها من ايقاف هذه التفجيرات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك