كشف اسامة الصدر مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود /نقل الركاب سابقا/ عن وجود سيارات عائدة للشركة تعمل حاليا في السعودية والاردن
بعد سرقتها في نيسان 2003 . وقال خلال لقائه فلاح القيسي رئيس القائمة الوطنية العراقية بمجلس محافظة بغداد ورئيس مجلس المحافظة كامل الزيدي :"لقد شخصنا رسميا وجود حافلات عائدة للشركة سرقت بعد نيسان 2003 ، تعمل في الاردن والسعودية".
واضاف ، حسب المكتب الاعلامي للقائمة العراقية بمجلس المحافظة :"ان اغلب دول الجوار استولت بطريقة او باخرى على سيارات الشركة الحديثة مستغلين فترة الفراغ الامني الذي مر به العراق بعد تغيير النظام في نيسان 2003 ".
واوضح القيسي:"ان اسطول الشركة تضرر كثيرا بعد تغيير النظام من جراء عمليات النهب والسلب التي عاشها العراق في الايام الاولى من تغيير النظام السابق" مشيرا الى "ان اغلب السيارات الحديثة التي سرقت من الشركة موجودة حاليا في عدد من دول الجوار".
https://telegram.me/buratha