الأخبار

انتهاك الحريات في شارع المتنبي / تقرير مصور


المركز الإعلامي للبلاغ / بغداد _ عبد الزهرة عطوان _ بهاء حمزة

من المعلوم لكل مثقف عراقي السمة الثقافية والتاريخية التي يحملها شارع المتنبي في بغداد بإرث حضاري وثقافي وفلكلوري الذي مايزال مورداً ومعيناً خصباً يرتشف منه كل رواد الثقافة والأصالة في عراقنا الجديد . وبعد أن ارتفعت دعائم الوجه الجديد للشارع العريق بعد سبات امتد لسنين ،

كان مشوهاً بأركام ورماد ما أصابه من ذلك التفجير البربري التكفيري ليعود بحلته الجديدة عرساً ثقافياً وحضارياً يعودهُ الآلاف من مريديه ومحبيه .وقد كان لنا مع هذا الشارع خلجات ومواقف سعينا إلى استرجاعها من خلال جولة صباحية في يوم جمعة مباركة حيث يعج السوق برواده من مختلف طبقات وشرائح المجتمع والكل يجد ضالته فيه ، وقد راعنا ونحن نسير فيه أن وجدنا بعض الملصقات الورقية على أعمدة أبنية الشارع العريق تطالب بوقف اعتداءات وتجاوزات بعض المحسوبين على قوة حماية شارع المتنبي من منتسبي جيشنا الباسل وقد اصطبغت وجوه الباعة القريبين من تلك الملصقات بالوجوم والحزن وشاركهم في ذلك بعض رواد السوق..

 وبينما نحن في حيرتنا حصل لغط وشد بين بعض الباعة وهم ينظرون إلى مجيء بعض رجال الجيش وهم يتجاوزون الكتب ويمزقون تلك الملصقات أمام أعين الرواد والمثقفين ، فخاطبنا بعض أولئك الجنود عن أسباب هذا العمل وان ما يقومون به من أعمال لرفع هذه الملصقات يعد مخالفة دستورية لأنها تخالف النص الدستوري في كفالته لحرية الرأي والتعبير السلمي عن أي قضية استنكارية لأي مواطن في بيان رأيه فأجابنا أولئك الجنود بكلمات لاتليق ........

ثم سعت تلك القوة لاعتقال المواطن ( ا .ح) والسير به إلى آمر قوة الحماية واستجوابه من دون مذكرة اعتقال صادرة من القضاء . وقد رافقنا المواطن مع عدد من أفراد المفرزة إلى آمر المفرزة الملازم ( ح ) وعلمنا أن المواطن المذكور قد تعرض في اليوم السابق للاهانة وركل كتبه المعروضة والتي من ضمنها كان المصحف الشريف مما تسبب بإشكالات وتدافع بين أصحاب المكتبات وقوات الجيش من قبل مفرزة الحماية الخاصة بشارع المتنبي بسبب تقدم معروضاته من الكتب في الشارع العام وقد حدث كل ذلك أمام أعين زملائه أصحاب المكتبات ..

سؤالنا إلى السيد قائد القوات المسلحة إلى متى هذه التجاوزات على الحقوق والحريات من قبل أجهزة حماية الحقوق والحريات والى متى يبقى أمثال هؤلاء المتجاوزين بلا عقاب أو عتاب ؟. أم هي رجعة إلى الوراء وحبساً للأصوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم السماوي
2009-05-09
تعليقي السابق لموضوع الفرقة 11 لم يعرض ( علة اساس مثقفي مجلس النواب ومجلس الوزراء ) حضروا افتتاحه ولازمين سرة علة المتنبي والنعمانية عاصمة المتنبي يابة دطيرو وبيت الحكمة يعج بحكمائكم والحكمة توزع بالمفرد والجملة ( مثل الحصة مال فلاح السوداني استاذ الاقتصاد المقارن ؟؟؟ يابة دكلب ( ليست للنشر ؟؟؟؟؟)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك