الأخبار

انتهاك الحريات في شارع المتنبي / تقرير مصور

1102 10:25:00 2009-05-09

المركز الإعلامي للبلاغ / بغداد _ عبد الزهرة عطوان _ بهاء حمزة

من المعلوم لكل مثقف عراقي السمة الثقافية والتاريخية التي يحملها شارع المتنبي في بغداد بإرث حضاري وثقافي وفلكلوري الذي مايزال مورداً ومعيناً خصباً يرتشف منه كل رواد الثقافة والأصالة في عراقنا الجديد . وبعد أن ارتفعت دعائم الوجه الجديد للشارع العريق بعد سبات امتد لسنين ،

كان مشوهاً بأركام ورماد ما أصابه من ذلك التفجير البربري التكفيري ليعود بحلته الجديدة عرساً ثقافياً وحضارياً يعودهُ الآلاف من مريديه ومحبيه .وقد كان لنا مع هذا الشارع خلجات ومواقف سعينا إلى استرجاعها من خلال جولة صباحية في يوم جمعة مباركة حيث يعج السوق برواده من مختلف طبقات وشرائح المجتمع والكل يجد ضالته فيه ، وقد راعنا ونحن نسير فيه أن وجدنا بعض الملصقات الورقية على أعمدة أبنية الشارع العريق تطالب بوقف اعتداءات وتجاوزات بعض المحسوبين على قوة حماية شارع المتنبي من منتسبي جيشنا الباسل وقد اصطبغت وجوه الباعة القريبين من تلك الملصقات بالوجوم والحزن وشاركهم في ذلك بعض رواد السوق..

 وبينما نحن في حيرتنا حصل لغط وشد بين بعض الباعة وهم ينظرون إلى مجيء بعض رجال الجيش وهم يتجاوزون الكتب ويمزقون تلك الملصقات أمام أعين الرواد والمثقفين ، فخاطبنا بعض أولئك الجنود عن أسباب هذا العمل وان ما يقومون به من أعمال لرفع هذه الملصقات يعد مخالفة دستورية لأنها تخالف النص الدستوري في كفالته لحرية الرأي والتعبير السلمي عن أي قضية استنكارية لأي مواطن في بيان رأيه فأجابنا أولئك الجنود بكلمات لاتليق ........

ثم سعت تلك القوة لاعتقال المواطن ( ا .ح) والسير به إلى آمر قوة الحماية واستجوابه من دون مذكرة اعتقال صادرة من القضاء . وقد رافقنا المواطن مع عدد من أفراد المفرزة إلى آمر المفرزة الملازم ( ح ) وعلمنا أن المواطن المذكور قد تعرض في اليوم السابق للاهانة وركل كتبه المعروضة والتي من ضمنها كان المصحف الشريف مما تسبب بإشكالات وتدافع بين أصحاب المكتبات وقوات الجيش من قبل مفرزة الحماية الخاصة بشارع المتنبي بسبب تقدم معروضاته من الكتب في الشارع العام وقد حدث كل ذلك أمام أعين زملائه أصحاب المكتبات ..

سؤالنا إلى السيد قائد القوات المسلحة إلى متى هذه التجاوزات على الحقوق والحريات من قبل أجهزة حماية الحقوق والحريات والى متى يبقى أمثال هؤلاء المتجاوزين بلا عقاب أو عتاب ؟. أم هي رجعة إلى الوراء وحبساً للأصوات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكرم السماوي
2009-05-09
تعليقي السابق لموضوع الفرقة 11 لم يعرض ( علة اساس مثقفي مجلس النواب ومجلس الوزراء ) حضروا افتتاحه ولازمين سرة علة المتنبي والنعمانية عاصمة المتنبي يابة دطيرو وبيت الحكمة يعج بحكمائكم والحكمة توزع بالمفرد والجملة ( مثل الحصة مال فلاح السوداني استاذ الاقتصاد المقارن ؟؟؟ يابة دكلب ( ليست للنشر ؟؟؟؟؟)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك