الأخبار

نتيجة للتخطيط السيء لميزانية العراق .... الحكومة تستجدي من البنك المركزي


بانت علائم التخطيط السيء لميزانية العراق بشكل مبكر والتي تحدث عنها رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قبل المصادقة على الميزانية . حيث بدات الحكومة بالاستجداء من البنك المركزي لتغطية العجز الحاصل في الميزانية تحت غطاء تنفيذ عقود وزارة الكهرباء التي نهبت اموال الشعب العراقي .

وكشف النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوي عن تقديم الحكومة طلبا للبرلمان يمنحها حق الاقتراض من البنك المركزي لصالح تنفيذ عقود وزارة الكهرباء.واوضح العزاوي في تصريح نقله راديو سوا، ان موافقة البرلمان على طلب الحكومة سيغلق امام البنك المركزي خيار رفض الاقراض، مبينا بان الحكومة "طلبت عن طريق وزارة الكهرباء من البنك مبلغ مليارين و400 مليون دولار"، الا ان البنك رفض الطلب.

من جانبه، حض رئيس اللجنة الاقتصادية النيابية حيدر العبادي البنك المركزي على اعادة النظر بسياسته المالية لاداء دوره في معالجة الازمة الاقتصادية التي يعانيها العراق، منتقدا رفض البنك اقراض الحكومة.وقال: "لا يمكن ان يكون هناك ازمة اقتصادية في العراق والبنك المركزي ينظر باتجاه ثان غير العراق كانما هذا لا يعنيه على الرغم من استقلالية البنك وعدم قدرة الحكومة على وضع يدها على امواله، الا ان من واجبه ان يستوعب الاخطار الاقتصادية لغرض معالجتها.

وتابع العبادي في تصريح صحفي: "ليس كافيا ان يجلس البنك المركزي على مليارات الدولارات، ولا يهمه ما يحصل في العراق من ارتفاع بمستوى الفقر فيوظف الاموال العراقية لشراء سندات الحكومة الاميركية. وكان البنك المركزي قد اعلن رفضه اقراض الحكومة مبالغ مالية لسد العجز في موازنة العام 2009.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهندس كهرباء
2009-05-09
وزارة الكهرباء هي العثه التي تنهش بالاقتصاد العراقي واتمنى ان لا يوافق الغيارى على هذا الطلب وان يسالوا وزير الكهرباء كم صرف على الكهرباء منذ السقوط لحد الان وكم تحقق من انتاج الكهرباء ويقسموا عشرات المليارات من الدولارات على مقدار الانتاج المتحقق ليروا كم هو سعر الميكا واط الواحدمن الكهرباء وليتحققوا من افة الفساد الحقيقية بانفسهم وان لا يستمروا بهدر احتياطي الشعب المظلوم
حميد عبد الحميد
2009-05-09
فليستجوب مجلس النواب رئيس البنك المركزي على شراءه للسندات الامريكية او على عدم السماح للحكومة بالاستقراض حسب القوانين السائدة وليس حسب الاهواء والمييولات الخاصة لهذا وذاك ؟!!!
وليد النجفي
2009-05-09
السلام عليكم من الملاحظ ان جميع الدول تمر بالازمة المالية من باب الشر يعم والخير يخص,وباعتقادي ان الكل مسؤول عن دعم الحكومة لانه دعم للشعب وان اول المتاثرين بالازمة هم الطبقة الفقيرة,وقيل لي ان الانفاق الحكومي في اغلب الوزارات قد وصل الى نسبة 10% من الانفاق بالنسبة للعام الماضي,واحد موظفي الحسابات يقول بعد ايام لايمكننا ان نقدم شيئا في الدوائر الخدمية مثلا الصحة , ان وقف الانفاق الصحي سوف يموت العراقي لاجل عدم وجود حقنة بسيطة لايجدها في منتصف الليل كفانا انتقادا لانفسنا ولنعمل لله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك