أكد الجيش الأميركي أن أعداد الارهابيين لأجانب المتسللين إلى العراق تناقصت إلى حد كبير خلال العام الماضي، مما يزيد من المصاعب التي يواجهها تنظيم القاعدة في تجنيد انتحاريين. وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي الميجر جنرال ديفيد بيركنز إن ما يصل إلى ستين ارهابيا أجنبيا كانوا يدخلون العراق شهريا خلال العام الماضي، غير أن العدد تراجع ليبلغ مقاتلا واحدا كل يومين إلى ثلاثة أيام.ونسبت وكالة أسوشيتد برس إلى الجنرال بيركنز قوله إن القضاء على عدد من القادة الذين يشرفون على تسهيل عمليات التسلل أسهم في الحد من انحسار أعداد المقاتلين الأجانب. ولفت بيركنز إلى أن تفعيل الجهد الدبلوماسي العراقي مع دول الجوار ساعد إلى حد كبير في تراجع عمليات التسلل، على حد تعبيره.