الأخبار

إنتهاء عهد "بلاكووتر" في العراق


انتهى عهد شركة التعهدات الأمنية "بلاكووتر" في العراق اليوم الخميس، فيما بدأت شركة أخرى تحل محلها في تقديم الخدمات الأمنية في بغداد  ووقع الاختيار هذه المرة على شركة "تريبل كانوبي" Triple Canopy، التي تتخذ من فيرجينيا مقراً لها، بعد أن قررت وزارة الدفاع الأميركية عدم تجديد عقدها مع "بلاكووتر"، التي غيرت اسمها إلى "زي" Xe قبل عدة شهور.

وجاء رفض البنتاغون في التعاقد مع "بلاكووتر/زي" في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إصرار الحكومة العراقية على عدم التجديد لها جراء قيام عناصر من الشركة بإطلاق النار في الحادثة المعروفة باسم حادثة "ساحة النسور" ببغداد في سبتمبر/أيلول عام 2007، والتي أسفرت عن مصرع 17 عراقياً. وكانت الولايات المتحدة قد تعاقدت مع "بلاكووتر" لتوفير الحماية للدبلوماسيين الأميركيين والأجانب في العراق، على أن يكون التعاقد لعدة سنوات، لكنه يجدد تلقائياً كل عام.

وشركة "بلاكووتر/زي" هي واحدة من ثلاث شركات تعاقدات أمنية في العراق تعمل لصالح الولايات المتحدة. كذلك فإن الشركة الجديدة "تريبل كانوبي" هي واحدة من الشركات الثلاثة العاملة في العراق، ولكن تم توسيع مهامها بصورة أكبر، أما شركة التعاقدات الأمنية الثالثة العاملة في العراق فهي شركة "داينكورب" DynCorp.

ويشكل فقدان عقد التعاقد ضربة موجعة لشركة "بلاكووتر/زي"، حيث شكل عملها في العراق ما بين ثلث ونصف عملياتها العالمية، ويوجد لدى شركة "بلاكووتر/زي" حوالي عشرين طائرة في العراق، إضافة إلى حوالي ألف عنصر. على أنه رغم فقدان تعاقدها في العراق، إلا أن الشركة ستواصل العمل بعقودها الأخرى مع البنتاغون في توفير الحماية للدبلوماسيين الأميركيين في دول أخرى.

يشار إلى أن خمسة من عناصر الشركة السابقين أنكروا التهم الموجهة إليهم على خلفية "حادثة ساحة النسور"، أثناء محاكمتهم في يناير/كانون الثاني الماضي، فيما أقر سادس بالتهم الموجهة إليه. وتتمثل التهم الموجهة لعناصر الأمن الستة في شركة "بلاكووتر" بارتكاب مذبحة ومحاولة القتل.

وقالت بلاكووتر إن عناصرها ردوا على نيران معادية، في حين أثبت محققون عراقيون أن العناصر الستة فتحوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على الضحايا دون مبرر، ولم تواجه الشركة أي إدانة أو اتهامات نتيجة لتلك الحادثة والمحاكمة اللاحقة، غير أن الحادثة أثارت عداء لها وسط العراقيين، وأن الشركة لا تهتم بالقوانين العراقية أو حياة العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2009-05-08
ما قصرت (((((بلاكووتر)))) اخذت حصة الاسد في قتل العراقيين0000 اين حقوق المظلومين من جراء تهور وجرائم بلاكووتر المفروض لن يغادروا العراق مادام القضاء لم يحكم بحق المظلومين 0000 هذا من جهة000 ومن جهة اخرى من يضمن انضباط ((تربيل كانوبي))) التجربة خير برهان00000 وتعرفون شلون التجربة(((( المقارنة من سوف يقتل اكثر من العراقيين لان دمهم ارخص دماء المخلوقات حتى على من ادعى بقيادتهم نحو شاطئ الامان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك