الأخبار

إنتهاء عهد "بلاكووتر" في العراق

649 15:25:00 2009-05-07

انتهى عهد شركة التعهدات الأمنية "بلاكووتر" في العراق اليوم الخميس، فيما بدأت شركة أخرى تحل محلها في تقديم الخدمات الأمنية في بغداد  ووقع الاختيار هذه المرة على شركة "تريبل كانوبي" Triple Canopy، التي تتخذ من فيرجينيا مقراً لها، بعد أن قررت وزارة الدفاع الأميركية عدم تجديد عقدها مع "بلاكووتر"، التي غيرت اسمها إلى "زي" Xe قبل عدة شهور.

وجاء رفض البنتاغون في التعاقد مع "بلاكووتر/زي" في يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إصرار الحكومة العراقية على عدم التجديد لها جراء قيام عناصر من الشركة بإطلاق النار في الحادثة المعروفة باسم حادثة "ساحة النسور" ببغداد في سبتمبر/أيلول عام 2007، والتي أسفرت عن مصرع 17 عراقياً. وكانت الولايات المتحدة قد تعاقدت مع "بلاكووتر" لتوفير الحماية للدبلوماسيين الأميركيين والأجانب في العراق، على أن يكون التعاقد لعدة سنوات، لكنه يجدد تلقائياً كل عام.

وشركة "بلاكووتر/زي" هي واحدة من ثلاث شركات تعاقدات أمنية في العراق تعمل لصالح الولايات المتحدة. كذلك فإن الشركة الجديدة "تريبل كانوبي" هي واحدة من الشركات الثلاثة العاملة في العراق، ولكن تم توسيع مهامها بصورة أكبر، أما شركة التعاقدات الأمنية الثالثة العاملة في العراق فهي شركة "داينكورب" DynCorp.

ويشكل فقدان عقد التعاقد ضربة موجعة لشركة "بلاكووتر/زي"، حيث شكل عملها في العراق ما بين ثلث ونصف عملياتها العالمية، ويوجد لدى شركة "بلاكووتر/زي" حوالي عشرين طائرة في العراق، إضافة إلى حوالي ألف عنصر. على أنه رغم فقدان تعاقدها في العراق، إلا أن الشركة ستواصل العمل بعقودها الأخرى مع البنتاغون في توفير الحماية للدبلوماسيين الأميركيين في دول أخرى.

يشار إلى أن خمسة من عناصر الشركة السابقين أنكروا التهم الموجهة إليهم على خلفية "حادثة ساحة النسور"، أثناء محاكمتهم في يناير/كانون الثاني الماضي، فيما أقر سادس بالتهم الموجهة إليه. وتتمثل التهم الموجهة لعناصر الأمن الستة في شركة "بلاكووتر" بارتكاب مذبحة ومحاولة القتل.

وقالت بلاكووتر إن عناصرها ردوا على نيران معادية، في حين أثبت محققون عراقيون أن العناصر الستة فتحوا نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على الضحايا دون مبرر، ولم تواجه الشركة أي إدانة أو اتهامات نتيجة لتلك الحادثة والمحاكمة اللاحقة، غير أن الحادثة أثارت عداء لها وسط العراقيين، وأن الشركة لا تهتم بالقوانين العراقية أو حياة العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2009-05-08
ما قصرت (((((بلاكووتر)))) اخذت حصة الاسد في قتل العراقيين0000 اين حقوق المظلومين من جراء تهور وجرائم بلاكووتر المفروض لن يغادروا العراق مادام القضاء لم يحكم بحق المظلومين 0000 هذا من جهة000 ومن جهة اخرى من يضمن انضباط ((تربيل كانوبي))) التجربة خير برهان00000 وتعرفون شلون التجربة(((( المقارنة من سوف يقتل اكثر من العراقيين لان دمهم ارخص دماء المخلوقات حتى على من ادعى بقيادتهم نحو شاطئ الامان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك