اطلقَ الضال ُعادل الكلباني الذي اُختيَرَ خطيباً للحرمِ المكي الشريف وقاحاتٍ وعباراتٍ قذرةً نابية ًضد مذهبِ اهلِ بيتِ النبي محمد صلى الله عليه والهِ وسلم وعلمائِهم الاجلاء. وعدّ الكلباني في قذاراتِهِ التي تناولتْها احدى الصحف ِالمحلية ببغداد اليوم . علماءَ مذهبِ اهلِ البيتِ عليهم السلام كفاراً ، رافضا ًالاعترافَ بحقوقِ شيعةِ اهلِ البيت في السعودية الذينَ تتجاوزُ نسبتُهم العشرين بالمئةِ من السكان.
واعترف َالكلباني بعلاقتِهِ بالارهابيِ الدموي اسامة بن لادين وبسفرهِ في الثمانيناتِ الى افغانستان مخبأِ عصابةِ القاعدةِ الارهابية. ولم تسلم الاديانُ الاخرى من قباحاتِ الكلباني وتجاوزاتِهِ التي تُنافي ماجاءَ به الاسلام ُمطالباً باخراجِ المسيحيينَ واهلِ الدياناتِ الاخرى من ارض ِالعرب متجاهلاً مشيئةَ الله جلى وعلى وامرَهُ بالتعايشِ والتعامل ِمعهم بالمودةِ والحسنى. وقُوبلت تخرصات ُواساءاتُ الكلباني ضد مذهبِ اهلِ البيتِ عليهم السلام بموجةِ تنديدٍ واستنكارٍ كبيرينِ من جميعِ علماء ِالمسلمين والشخصيات ِالاسلاميةِ والسياسية.
واجمعت رؤى علماءِ الدين والشخصياتِ السياسية على أنَّ طروحاتِ القائمِ على الحرِمِ المكي المدعو الكلباني لاتصبُ في مصلحةِ الاسلام ولا لجمعِ وحدةِ المسلمينَ وانما تُمثلُ خدمةً واضحة ًللتوجه ِالارهابي الذي مثلتهُ عصابة ُالقاعدة التكفيرية وسعت من ورائهِ الى تشويهِ الاسلام وصورتِهِ بذريعةِ الجهادِ باسمِ الاسلام. ودعا اصحابُ الاراء المتنورة الى موقف ٍموحدٍ لعلماءِ الدينِ الاسلامي ازاءَ هذه التصريحاِتِ والمواقِفِ المتشددةِ والمتطرفة ِالتي تسعى الى اخراجِ الاسلام عن اطارهِ الانساني السمح. وشدد المتحدثون على انَّ ما اطلقهُ الكلباني ضد اهلِ الاديان الاخرى لايُمثلُ رايَ الاسلام الذي يؤكدُ على التعايِشِ والمودةِ والتسامح ِمع ابناءِ الانسانيةِ جمعاء.
https://telegram.me/buratha