الأخبار

الحكومة تسعى لإعلان العراق بلدا منزوع السلاح داخليا

905 10:00:00 2009-05-07

تسعى الحكومة بعد إطلاقها حملة كبرى للقبض على مهربي وتجار الاسلحة، الى جعل واعلان العراق بلدا منزوع السلاح خلال السنوات القليلة المقبلة

في وقت يعمل فيه مجلس الوزراء على انهاء ملف الصحوات بشكل نهائي خلال الشهرين المقبلين، عن طريق دمج العناصر في المؤسسات والدوائر الامنية والمدنية. وكشف الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا، عن وجود خطط عسكرية للقضاء على تجارة الاسلحة بالسوق السوداء، منوها بان" تجارة السلاح تعد عملا غير قانوني ونعمل على القبض على هؤلاء التجار وتحقيق هدف الحكومة بجعل العراق بلدا منزوع السلاح وحصر السلاح بيد الدولة فقط. واعلن عطا في تصريح خاص لـ"الصباح" القبض على عدد كبير من المتورطين بتجارة الاسلحة"، داعيا في الوقت نفسه المواطنين ومن بحوزته اسلحة الى تسليمها الى السلطات الامنية لاننا عازمون على تخليص البلد من فوضى السلاح. وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد طمأن خلال زيارته لندن وباريس المستثمرين الاجانب، عندما اكد استقرار الاوضاع في العراق وان العمليات التي حدثت مؤخرا هي محدودة ولا ينبغي ان تثبط عزيمتهم في المشاركة في حملة البناء والاعمار، مبينا ان "ما حدث في الآونة الاخيرة لا يؤثر في مسيرة الاستقرار، وليس من الوارد العودة الى الوضع الذي كان سائدا قبل عامين. واكد عطا انخفاض كميات الاسلحة المهربة والداخلة الى العراق عبر الحدود بطريقة غير شرعية مؤخرا مقارنة بالاعوام السابقة، موضحا انه "توجد نسبة من دخول السلاح من دول الجوار بطرق غير مشروعة وغير قانونية لكن تطور عمل قيادة قوات الحدود وتوقيع اتفاقيات امنية مشتركة مع بعض دول الجوار ساهم الى حد كبير بتقليل كميات الاسلحة الواردة الى العراق عبر الحدود"، الا انه استدرك بالقول: ان "عملية تهريب السلاح لم تنته برغم الاجراءات المشددة، اذ مازالت بعض العصابات المنظمة والارهابيين يمارسون هذه الاعمال". وتابع الناطق باسم خطة فرض القانون، ان "القوات الامنية تمكنت ومنذ انطلاق خطة فرض القانون من مصادرة الاف الاطنان من المواد المتفجرة وملايين من قطع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والاعتدة حيث تصل اثمانها الى مليارات الدولارات"، لافتا الى ان "الجميع يتفق على ان العراق يتربع على ترسانة هائلة من الاسلحة اغلبها يعود الى الجيش العراقي السابق، اذ كان البلد يمتلك العشرات من منشآت للتصنيع العسكري التي تنتج الاسلحة والاعتدة والمواد المتفجرة، بالاضافة الى استيراد العراق ملايين الاطنان من المواد المتفجرة لاغراض عسكرية"، منوها في الوقت نفسه بان "اغلب الاسلحة الموجودة والمستخدمة الان في الاعمال الارهابية والمسلحة هي من اسلحة الجيش السابق" .

 واوضح ان "انواع الاسلحة التي يتم العثور عليها تتمثل بقذائف الكاتيوشا وصواريخ غراد والعبوات الناسفة واللاصقة ومواد تي ان تي والمدافع، اضافة الى مواد اخرى مأخوذة من الطائرات والدبابات، موضحا ان القوات العراقية عثرت في منطقة العويسات فقط على 21 طناً من مادة (تي ان تي( وزاد عطا ان "اماكن خزن الاسلحة في السابق كانت معلومة ومنها مستودعات التاجي، لكن بعد سقوط النظام تمت سرقة اغلب المخزونات من قبل جهات سياسية وعصابات اجرامية او مواطنين عاديين لاغراض المتاجرة وبالتالي لم يعد هناك مكان محدد لخزنها وباتت عرضة للبيع والشراء من خلال تجار السلاح في السوق السوداء. على صعيد اخر، شدد الناطق باسم خطة فرض القانون على ان ملف الصحوات سيحسم بشكل كامل خلال الشهرين المقبلين. يشار الى ان رئيس الوزراء اكد في تصريح صحفي مؤخرا، ان حملات الاعتقالات الاخيرة لعدد من عناصر الصحوات شملت المجرمين والمندسين منهم.

وبين عطا ان الامانة العامة لمجلس الوزراء اصدرت امرا بدمج 20 بالمائة من الصحوات في صفوف القوات الامنية مع نقل خدماتهم، فيما صدرت الاوامر بتعيين المتبقين منهم اي نسبة 80 بالمائة في مختلف دوائر ومؤسسات الدولة، مؤكدا اصرار مجلس الوزراء على الانتهاء من هذا الملف بشكل نهائي، لاسكات الابواق الاعلامية المعادية التي تستغل هذه القضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hani
2009-05-07
الخبر حلو بس تطبيقه صعب بوجود البعث المجرم وعملية المصالحة التي ارجعتهم الى البلاد هؤلاء لا يعرفون لغة السلام وما دام دعم مهلكة ال سعود وفرعون مصر وارهابيي المغرب والسودان وباقي الاعراب من ورائهم ووجود حكومة همهها الاول الكرسي ووزراء فاسدين فتطبيق هيج موضوع بالعراق مو بس صعب انما مستحيل للعوامل التي ذكرتها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك