طالب مجلس الامن الدولي جميع دول المنطقة والعالم بالتعاون مع الحكومة في جهودها لمكافحة الارهاب وتوجهاتها لاعادة اعمار العراق، مدينا وبشدة الاعمال الاجرامية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وذكر بيان رسمي امس، ان "مجلس الامن يدين باقوى العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في بغداد وديالى يومي 23 و 24 نيسان والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. وعبر اعضاء المجلس عن تعازيهم لأسر الضحايا من العراق وايران، مؤكدين دعمهم لشعب وحكومة العراق، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الاعمال الارهابية للعدالة، وحث جميع الدول وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، على التعاون مع السلطات العراقية في هذا الصدد.وتابع البيان: ان "اعضاء مجلس الامن يعيدون التأكيد على ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الامم المتحدة، لجميع التهديدات والاعمال الإرهابية.وتذكير الدول بأن تكون التدابير المتخذة لمكافحة الارهاب منسجمة مع القانون الدولي، لاسيما الاعلان العالمي وقوانين اللجوء والقوانين الانسانية الاخرى.موضحا ان المجلس يجدد تصميمه على مكافحة اشكال الارهاب كافة، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، اذ لا يمكن لاي عمل ارهابي ان يحرف طريق السلام والديمقراطية واعادة الاعمار فى العراق، الذي يسعى اليه شعب وحكومة العراق ويدعمه المجتمع الدولي.
https://telegram.me/buratha