الأخبار

واشنطن مستعدة للتقريب بين الكويت وبغداد بشان العقوبات


قال مسؤول اميركي الثلاثاء ان بلاده مستعدة لتحقيق تقارب بين بغداد والكويت في ما يخص العقوبات التي قررها مجلس الامن الدولي بحق العراق بموجب الفصل السابع.

ونقل بيان للمركز الوطني للاعلام عن مساعد نائب وزيرة الخارجية الاميركية كولن كال قوله خلال لقائه وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي في بغداد ان واشنطن "على استعداد لتحقيق التقارب مع الكويت في ما يخص الفصل السابع". ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.

من جهته، قال مسؤول في وزارة الخارجية ان عباوي "اكد التزام العراق تنفيذ البنود ومعالجة جميع المشاكل العالقة مشيرا الى لقاءات مع الامين العام للامم المتحدة والدول الدائمة العضوية التي اعربت عن تعاطفها مع العراق في هذا المجال".

وكان مسؤول كويتي اعلن الثلاثاء الماضي انه يتعين على العراق ان يسدد للكويت مبلغ 25,5 مليار دولار كتعويضات متبقية عن اجتياح هذا البلد واحتلاله من جانب نظام الرئيس الراحل صدام حسين العام 1990. واوضح خالد المضاف من ادارة التعويضات العامة، وهي هيئة رسمية تتابع الملف، ان هذا المبلغ يمثل الاموال التي وافقت عليها الامم المتحدة ولم يتم تسديدها.

وفي شباط/فبراير الماضي، اعلنت الكويت انها تلقت 13,3 مليار دولار من العراق ولا تزال تنتظر عشرات المليارات الاضافية. وارغم مجلس الامن الدولي العراق على دفع 5% من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة للتعويض عن الاجتياح العراقي للكويت ابان عهد الرئيس السابق صدام حسين.

وتلقى الصندوق طلبات تعويض قدرها 368 مليار دولار، الا انه اقر 52 مليار دولار فقط بينها 39 مليارا للكويت، وذلك استنادا الى ارقام من الكويت ومن الصندوق. ودفع الصندوق 27 مليار دولار كتعويضات اقتطعها من العراق عن غزو الكويت، بحسب ارقام نشرها على موقعه الالكتروني وتعود لاخر كانون الثاني/يناير الماضي.

ويطالب العراق باستمرار منذ سقوط نظام صدام حسين، الدول الاجنبية والكويت خصوصا بشطب عشرات مليارات الدولارت المستحقة عليه كتعويضات، او بتخفيضها بشكل كبير على الاقل بحيث تبلغ نسبة الاقتطاع واحد في المئة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك