وقال درع للوكالة الوطنية العراقية للانباء اليوم:" ان عملية بشائر الخير الاولى التي انطلقت في آب عام 2008 فشلت بتحقيق اهدافها بتجفيف منابع الارهاب وعودة العوائل المهجرة".
واضاف درع النائب عن كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد:"ان سبب فشل الخطط السابقة هو اختيار الشخص غير المناسب لقيادة تلك العمليات . وانا غير متفائل بان هذه العملية ستحقق اهدافها او ان تكون العملية الاخيرة".
وانتقد :" الاصرار على ان يكون الفريق علي غيدان هو من يقود تلك العمليات، رغم فشله بقيادة العمليتين السابقتين . لان هذا الرجل من ابناء ديالى وله وضع شخصي ضاغط يمنعه من العمل بديالى وقيادة عمليات المحافظة ". وتابع :"انني عملت بالقرب من غيدان منذ اذار عام 2007 ولغاية الان وتابعت وراقبت عمله ولقد ترسخت لدي هذه القناعة". وذكر درع:"ان غيدان من الممكن ان ينجح في غير محافظة الا انه لن ينجح في ديالى".
ودعا الى :" ايقاف الدعاوى الكيدية ضد المتصدين للارهاب في المرحلة الماضية وان تكون الاعتقالات بمهنية والتدقيق في المعلومات واحالة المعتقلين الى المحاكم بسرعة وعدم ترك فترة الاعتقالات مفتوحة". كما دعا مجلس القضاء الاعلى الى :" مراجعة تقييم القضاة في بعقوبة لان بعضهم كان موجودا في بعقوبة ويتحرك بحماية تنظيم القاعدة". واشار الى:"وجوب عودة المهجرين وتوفير الحماية اللازمة لهم".
يذكر ان عملية بشائر الخير الثانية انطلقت قبل ثلاثة ايام في ديالى بسبب تصاعد العنف فيها
https://telegram.me/buratha