في خطوة استفزازية وفي زمن قياسي ترتكب السلطات السعودية حماقة أخرى وذلك باصدار حكمين جديدين بحق اثنين من الاسرى العراقيين في سجونها وهما .
1- الاسير المعتقل عادي مخلف مطلك العنزي
2- الاسير المعتقل عطالله فرحان مبارك العنزي من اهالي النجف الاشرف
حيث قامت السلطات السعودية في الايام الاخيرة من شن حملة مداهمات تعسفية على جميع المعتقلات كانت حصيلتها جمع عدد من اجهزة الهاتف النقال وكذلك اصطحاب المعتقل اياد مناع وناس المعتقل في سجن رفحاء الى جهة غير معلومة من اكثر من عشرة ايام. لقد ناشدنا الحكومة العراقية مراراَ وتكراراَ عبر الاعلام وقمنا بارسال الرسائل تلو الاخرى إلى كل من توسمنا فيه خيراَ لمساعدتنا في إنهاء هذه المعاناة الانسانية التي تعاني منها هذه الشريحة من ابناء الشعب العراقي إلا أننا لم نرى اي تحرك فعال وجاد وملموس على ارض الواقع من قبل المعنيين بالامر سوى الوعود بتشكيل وفود هنا وهناك وزيارات مكوكية لمستشار الامن القومي لم تسفر عن شيء حتى هذه اللحظة
ليعلم الجميع بأن الكرة الان في ملعب حكومتنا المنتخبة وهذا ما أكده لي العديد من المسؤولين العراقيين المهتمين في هذا الشان وكذلك المعتقليين انفسهم وكل من له صلة بهذا الملف، حيث وصلتنا الاخبار بان هنالك اتفاقية امنية قد أعدت وجهزت على قياس الحالة العراقية السعودية لعدم وجود اتفاقية مسبقة من هذا النوع وهي بانتظار عرضها على مجلس النواب العراقي ورئاسة مجلس الوزراء للمصادقة عليها ولا نعلم ماهو مصيرها الان وفي أي درج ترقد ساكنة مطمئنة .
إننا إذ نستنكر عملية إصدار مثل هذه الاحكام الجائرة بحق معتقلينا نحذر في الوقت نفسه السلطات السعودية أشد التحذير من مغبة ارتكاب أي جرم بحقهم سيما أننا كشفنا أمام العالم بأسره ومن خلال المنظمات الدولية كالامم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي ووكالة غوث اللاجئين ومنظمة الاعتقالات التعسفية حقيقة هذه الاحكام وطبيعتها وماهيتها والغاية وماهية المحاكمات الصورية التي صدرت عنها تلك الاحكام التي كان ولا يزال أبطالها قضاة من شيوخ الوهابية وطبيعة العداء المستحكم بين عقيدة وانتماء المعتقلين وعقيدة وانتماء هؤلاء القضاة الذين يرون ان في قتل هؤلاء المعتلقين قربة الى الله وزلفة لديه، فلم تبقى أي منظمة دولية لم نصل اليها ونطرق بابها فقد بات ملف هؤلاء المعتقلين محوريا في تحركاتهم واتصالاتهم وهذا ما اكده لنا مسؤولي تلك المنظمات حيث كان أخرها
الدعوة التي وجهت الينا لحضور مؤتمر دوربان الثاني لمناهضة العنصرية لطرح ملف وقضية المعتقلين العراقيين على تلك المنظمات الدولية المشاركة في المؤتمر والتحدث من على منبر الامم المتحدة كي نسمع العالم صرخة هؤلاء وطلب المساعدة لهم لاجل انقاذهم من براثن تلك الذئاب وسجونها المرعبة
رابط زيارتنا الاخيرة الى الامم المتحدة
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=44540
كما نحمل السلطات السعودية سلامة المعتقل العراقي اياد مناع وناس ونحذرها من المساس بحياته وكذلك بحياة جميع المعتقلين العراقيين في سجونها لان اسماء هؤلاء جميعا قد وثّقت لدى تلك المنظمات الدولية...
علي السّراي
مسؤول لجان انتفاضة المهجر في اوربا
Assarrayali2007@yahoo
https://telegram.me/buratha